أتحبني وانا عمياء
سرد بقلم الكاتبة والشاعرة جيهان موسي الصياد
كان يمشي خلف الاشجار !!!
في الصباح الباكر ؛
يتنفس رحيق الازهار ؛
وسمع صوت يهمس ؛؛
بقصيد الاشعار ؛؛؛
فرأها فتاة عربية ؛؛؛
جميلة وجمالها خلاب ؛؛؛
شعرها كالليل طويل ؛؛؛
وعيناها كالبحر الغارق ؛؛؛
سمع الصوت كالنغم واللحن
و عزف الناي ؛؛؛
وقف يتأمل محاسنها ؛؛؛
ويقول سبحان الخلاق !!!!
وقفت وصارت من خلفه !!!
تمشي وتتحسس الاشجار !!!
وجاءت يداها علي يده !!!
فخافت وسقطت علي الارض !!!
وارتعشت وشعرت بالخوف !!
وقالت من يقف امامي ؟؟
فنظر اليها وتعجب ؟
وقال كيف لا تراني ؟
عيناها بحر وسماء !!!
والغوص فيها اغراقي !!!
وامسك بيديها وقبلها !!!
وقال لا تخافي ابدا سيدتي !!!
فانا لم أوؤمن ابدا بحورية !!!
علي الارضي تقف صامدة !!!
وجمالها يفوق خيالي !!!
وتغني خلف الازهار !!!!
فضحكت ضحكة سحرية !!!
وقالت انا ما حورية !!!
ولا مسحورة ولا جنية !!!
انا فتاة عربية واصلي جمالي مصرية !!!
واغني قصائد اشعاري !!!
من حزني اخفف عني نفسي !!!
واتحمل الامي وعذابي !!!!
في الماضي كان معي بصري !!!
وجمال عيني ووصالي !!!
ما بين الحاضر والماضي !!!
وفي يوم لا اعرف كيف !!!
فقدت جميع احلامي !!!!
حين ضاع مني بصري !!!
في حادث حطم امالي !!!!
فوجدها تحكي وهي تبكي !!!
وسمع العصافير تشدو !!!
وتغرد علي جرح الماضي !!!
وامسك يديها وصار يمشي !!!
بها الي بر امان !!!
وتكلم معها كثيرا وتعلق بها واحبها !!!
وكانها ملاك يمشي علي الارضى!!!!
فقال لها في خجل انه اصبح يعشقها!!!
فتعجبت وقالت له !!!
كيف تحبني ؟؟؟
اتحبني وانا عمياء؟؟؟
لا اراك وانت لا تراني ؟؟؟
مر الزمان علي
وانا اتذكر الماضي !!!!
ولا اتذكر شيئا عن جمالي ؟؟؟
كسرت مرأتي في الماضي !!!!
وفقدت جميع احلامي!!!!
فقال لها. في حزن وعيناه تدمع الام !!!
انا اري جمال روحك في حديثك لي !!!
وكلماتك!!!
من اعماق القلب والوجداني !!!
واري فيكي الحياء والخجل !!!
كاميرة الحسن والجمال !!!
سيدتي كوني معي !!!
وبدوني لا تكوني !!!
عيشي معي في مملكتي !!!!
انتي فتاة احلامي!!!
وحبيبتي ومدللتي !!!!
وملكة عرشي وامالي!!!
انا معك اصبحت اسير !!!
ولن اجد لحبك بديل !!!
تقبليني واهزميني !!!
في معركة العشق الابدية !!!
التي أجبرتني علي البقاء !!
وبدونك لا لا لن اكون !!!
ولن اعود الي دياري!!! .
