
أجراس المثالية
بقلم/ زيد الطهراوي
…..و قلبي في انبساطته كنهر طيب الجلَّاس
و عنواني دموع الشوق و المعنى
و أسفاري إلى الحقل الذي غطى بلاد النور و الظلمة
و عندي وردة طارت إلى قلب بلا إحساس
أنا …..جرح تعافى بعد طول البعد في
أمواج أمنيتي
و جردني شعاع الحزن من جلد الخرافات
فطرت مع الورود البيض آخذها لكي أستعذب الأنفاس
….و قلبي حار في الدنيا
غريبا كان مثل الليل و الأجراس
و حين شكى من الأشواك جاء السيل ينقذه فأغرقه
فغاب عن المسرات
و كان يود أن يحيا حياة الناس
عرفت القلب قلبي حين آزرني
و جاب الأرض كي يستبطئ الآلام
كي يستجلب الأشذاء
ليحمل حبه الأسمى كطوق غراس
فشاهدت الدجى قلقاً يكافح روعة الأصداء
أنا قمر تشاجر مع ضمير العنف و الحرَّاس