شعر و ادب

أسيرُ الحبِّ .. بقلم الإعلامى د. بكرى دردير

أسيرُ الحبِّ .. بقلم الإعلامى د. بكرى دردير

أسيرُ الحبِّ .. بقلم الإعلامى د. بكرى دردير

أنا أسيرُ الحبِّ، لا قيدٌ يُرى

لكنّهُ في القلبِ نارٌ تُستعرْ

سجني عيونٌ، لا جدارٌ أو مدى

وصقيعُ بعدِكِ داخلي لا يُغتفرْ

ناديتُ صبري، فانثنى وتكسّرَتْ

كلُّ الحروفِ، وخانني حلمُ السَّفرْ

فإن سألوكِ، قولي: كان عاشقاً

ضاعت خطاهُ، وفي هواها قد أُسِرْ

أسيرُ في هواكِ بلا دليلْ

كأني طيفُ عاشقٍ عليلْ

خطايَ تسبقُني إليكِ

وقلبي في وصالكِ 

مستحيلْ

عيونُكِ البحرُ الذي أغرقْتُ فيهِ

ولا نجاةَ، ولا سبيلْ

أحبُّكِ… والحروفُ تُمزّقُ

صمتي الجميلْ

حلم عمرى

صمتي الجميلُ… حديثُ قلبٍ لا يُقالْ

فيهِ الحنينُ وفيه وجدي والخيالْ

لا تسألي عنّي إذا غبتُ اختياراً

فالصمتُ أبلغُ من كلامٍ قد يُطالْ

قد كنتُ أكتبُ في عيونكِ ألفَ شعرٍ

وأخفي الدمعَ في زمنِ السؤالْ

لكنّ صمتي، رغمَ وجدي، لم يبحْ

بكلمةٍ… تكفي لتبدأَها الليالْ

حلم عمرى

نظرةٌ منكِ…

تكفي لتبدأَها الليالْ

وتوقظُ الأشواقَ في صدرِ الجبالْ

أنا من صمتِ العيونِ تألّمتُ

وكنتُ للبوحِ الجميلِ بلا احتمالْ

كلمةٌ…

لو قلتِها طابت جروحي

وانمحى ظلُّ السؤالْ

لكنّها لم تُقلْ…

فبقيتُ في حلمِ الخيالْ

حلم عمرى

أعيشُ في حلمِ الخيالْ

حيثُ اللقاكِ بلا مَحالْ

أرسمُ ملامحكِ الضياءَ

وأمشي في الدربِ المُحالْ

هناكَ نكونُ بلا قيودْ

بلا وداعٍ أو زوالْ

حديثُنا صمتُ العيونِ

وغيمُنا مطرُ السؤالْ

أحياكِ حلماً لا يفيقْ

فأراكِ دوماً في الخيالْ

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى