أيتها الانثى _ بقلم الإعلامى بكرى دردير
رسمتك قمرًا على جبينى
يضــىء الليــالي
رسمتك شمسًا على كفى
تدفىء أشواقى
رسمتك فى عيون الشوق
أميرة فى مملكتى
رسمتك في اوراقي
كأمواج البحر
مرسومة على أقدامي برمال البحر
موشومة في روحي
اسير السحر في عينيكِ
و القلب عالق ٌ في رمشك
ينبض و يرتجف شوقاً اليك
إنى مشتاق
فامنحينى
نسمـات تهدأ أشواقى
كلمات تحمـلك
وحروفاً تُسكن نظــــراتى
لا اطلب منكي ان تأتـى
فخيالك يصلب اجفانــى
يمنعنى طيفك حتى النــوم
ويُناجى صوتك اوهامـــــى
يكفينى منكي امنـــــيةً
ليذوب الشوق بوجدانى
وتسافر عبرك احلامى
أيتها الانثى
