إغاثة الملهوف

إغاثة الملهوف
كتب د٠إبراهيم خليل إبراهيم
تقديم العون والنصرة لمن يحتاج إليها سلوك إسلامي أصيل وخلق رفيع تقتضيه الأخوة الصادقة وتدفع إليه المروءة ومكارم الأخلاق ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم المثل والقدوة في إغاثة الملهوف وتقديم العون لكل من يحتاج إليه وقد عرف بذلك قبل بعثته.
إغاثة الملهوف من أعمال الخير فمن كان في حاجة الناس كان الله في حاجته ومن ثم تكون صدقة لها أجرها وبرها فعن أبي موسى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (على كل مسلم صدقة قالوا : يا نبي الله فمن لم يجد ؟ قال : يعمل بيده ويتصدق قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : يعين ذا الحاجة الملهوف ).
فمن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة.
أصحاب النجدة والمروءة لا تسمح لهم نفوسهم بالتأخر أو التردد عند رؤية ذوي الحاجات فيتطوعون بإنجاز وقضاء حوائجهم طلبًا للأجر والثواب من الله تعالى ٠
وكن على ثقة أن الذي يقوم بإغاثة الملهوف يجني مباركة المولى عز وجل في الرزق والصحة والأولاد ٠