إنطلاق أولى فعاليات المهرجان الإقليمي لتجارب نوادي المسرح بأسيوط

إنطلاق أولى فعاليات المهرجان الإقليمي لتجارب نوادي المسرح بأسيوط
حسناء شحاتة
برعاية أ. د إيناس عبد الدايم وزير الثقافة والفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والفنان احمد الشافعي رئيس الادارة المركزية للشئون الفنية، المهندس محمد جابر مدير عام الإدارة العامة للمسرح
شهد ضياء مكاوي رئيس الإدارة المركزية لاقليم وسط الصعيد الثقافي إنطلاق أولى فعاليات المهرجان الإقليمي لتجارب نوادي المسرح بأسيوط ، على مسرح قصر ثقافة أسيوط خلال الفترة من ٢٧ مارس إلى ١أبريل ٢٠٢٢ م ، قدمه الفنان أحمد الشريف مدير إدارة الخدمات الفنية بالفرع ،
وأعرب مكاوي فى كلمته عن سعادته بالعروض المقدمة من الفروع التابعة للإقليم سوهاج ، والمنيا وأسيوط ، وهذا يدل على أهمية المسرح فى إكتشاف المواهب، وطرح الأفكار الجديدة التى تنمى فكر الشباب .
بينما أكد الأديب المسرحي أحمد أبو خنيجر أن المسرح هو انطلاق الشرارة نحو الثقافة والتطور معبرا عن ذلك بمقولة الفنان يوسف وهبي ” وما الدنيا إلا مسرح كبير”
وذلك بحضور ا.معاني محمود مدير عام الإقليم، وأعضاء لجنة التحكيم وهم الأديب المسرحي أحمد أبو خنيجر ، المهندس أمين مرعى ، المخرج خالد أبو ضيف ، ا. جمال عبد الناصر عضو رقابي ونخبة من القيادات الثقافية و التنفيذية وباقة من أدباء وفناني ومثقفي محافظة أسيوط ومحبى الفنون .
حيث قدمت الفرقة المسرحية لقصر ثقافة سوهاج التابعة لفرع ثقافة سوهاج برئاسة ا. جلال ابو الدهب عرضين ،
العرض المسرحي الأول ” الخروج” تأليف عدالت اغا اوغلو ومن إخراج جورج صدقي تمثيل سارة حسين في دور ” الابنة” وفادي عادل في دور ” الاب” وتطرح مسألة الحياة في إطار جنسين ، فى المجتمع وذلك جلى فى علاقة الاب وابنته ، ممن يعيشون في حالة من الفقر و يحملون طموحات وأحلام محاولين الخروج من أزمة الفقر الشديدة ولكن هذا من المنظور الظاهرى فقط ، وعندما نبحر عميقا في صميم العرض نرى طرح مغاير خلق العزله كحل من الفزع من العالم الخارجي وكل ما هو غير مألوف .
العرض الثانى “النحات” من تأليف إبراهيم المهدي و سينوغرافيا أبوبكر مظهر وإخراج دياب كمال ،و عن خيانة الوزير للملك .. ذلك الوزير الذى يكره أهل الفن بشكل عام وضد موقف الملك وحبه للفن ، نتج عن خيانة الوزير دمار أهل المدينة وموت أهل الفن وكان الناجى الوحيد هو النحات ، فحاول إعادة بناء الفن من جديد من وجهة نظره على هيئة تماثيل فهل بذلك استطاع إعادة بناء الفن أم لا ..؟