الأقصر” مدينة الشمس” عاصمة (الثقافة) في العالم

الأقصر” مدينة الشمس” عاصمة (الثقافة) في العالم

كتب/ بكرى دردير

الأقصر «مدينة المائة باب»، «مدينة الشمس»، «مدينة النور»، «مدينة الصولجان»، ليست مجرد مدينة، بل هى رواية تُروى عبر الزمن، صفحاتها معابد وكنوز وذكريات، وتُعد إرثًا إنسانيًّا يحمل فى طياته جمالًا لا يُوصف وتاريخًا لا يُنسى. أجمل الوجهات السياحية فى مصر، هى متحف مفتوح للآثار المصرية القديمة، قال عن جمالها أحمد شوقى، أمير الشعراء: «يا أرضَ الأقصرِ، يا مَهْدَ الحضارةِ*يا مَطلعَ الشمسِ فى أُفُقِ العَظَمةِ

فيكِ الجمالُ، وفيكِ الأسرارُ* وفيكِ التاريخُ يَروى حِكْمَتَه».

الأقصر تحتضن فى طياتها أسرار الفراعنة وأمجادهم، وفيها تتجلى عظمة الحضارة المصرية فى معابدها، وكل حجر يتحدث عن تاريخ عريق، وكل زاوية تحمل قصة أجيال، هى تجربة فريدة تجمع بين الجمال الطبيعى والإرث التاريخى، تُعد مخزن الحضارة المصرية القديمة بأكثر من «٨٠٠» مزار أثرى تضم أروع ما ورثته مصر من تراث إنسانى، وقد ظلت الأقصر (طيبة) عاصمة لمصر حتى بداية الأسرة السادسة الفرعونية، فانتقلت العاصمة إلى منف بالشمال.

بالإضافة إلى الأحداث والفعاليات السياحية باللغات المختلفة، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعى للترويج للصورة الثقافية للأقصر ومشاركة الصور والفيديوهات عن المعالم السياحية باستخدام تقنيات الواقع الافتراضى لعرض المواقع الأثرية والتاريخية لنصل إلى هدف التنسيق مع منظمة اليونسكو ومنظمة السياحة العالمية لتسليط الضوء على الأقصر كموقع تراث عالمى وإدراجها بقائمة المدن الثقافية العالمية مع تسليط الضوء على البحوث والاكتشافات للإرث التاريخى وتنويع المنتج السياحى لفتح آفاق جديدة لجذب المزيد من السياح للاستغلال الأمثل لمواردها، مما يسهم فى تعزيز الاقتصاد المحلى.