الألف واللام ..
بقلم /مرافئ الحنين
هل هي مدرسة، جامعة، زاوية أم أنها أكبر مسرح على الهواء الطلق!!!؟
تمنحك شهادات تخرج متتالية، متنوعة لكنها وهمية، يسقط التقدير والتكليف عن قرار أولها بمجرد صدور ثانيها ويليه…..
المجال غير محدد وغير محدود، مهما حاولت تعريفه ، لغويا، علميا أو حتى بطريقة اخرى يبقى نكرة، متعدد المجاهيل والأسس غير مضبوطة مما يستلزم دراسة كل الاحتمالات باحداثياتها المتغيرة في معلم متجانس تارة وغير متجانس تارة أخرى!!
ماذا لو تشمل رسائل الدكتوراة مواضيع تتحدث عن النكرة والمعرفة وماهية كل منهما؟
أول ما يخطر ببالك، هل يطرح السؤال ليكون ماهو؟ من هو؟
أم أن السؤال المطروح في حد ذاته اشكالية يفتتح بها النقاش وقد يشمل عدة تساؤلات أخرى تفتح لنا وعلينا أبواباً، منافذا، ورؤى متعددة ومختلفة؟
أي مصطلح وأي تسمية تليق بمقام المقال حتى نستهل ما نحن عليه ونباشر بالاجراءات اللازمة حتى نستوفي شروط الشروع بعد عقد النية
نقطة نظام
النية!!!؟؟؟
الدنيا
الحياة، الإرادة، العزيمة، القوة، الشجاعة والمصداقية
أي مما ذكر هو أنثى الآخر؟ وأي واحد هو الرجل
حسب معتقدات كثيرة لابأس أن تسمى المرأة أنثى بل جميل ورائع أن تلقب بذلك على غرار الرجل لا يليق به الا أن يكون كذلك ومن هذا المنطلق ارتأينا الاستفسار والبحث بل التنقيب عن خبايا هذا الزمن…..
صعب وضع نقطة والرجوع إلى السطر، فمفردة الزمن تعني الكثير بل تحتوي على مالا يحتمل احتواءه….
لسنا بصدد التمييع والتضييع وإنما لكل حرف وحركة مفهوم خاص ومقصود ومالم يعرف بالألف واللام، شمسية كانت أو قمرية يعرف بما جاء من خلف السطور وهنا بيت القصيد
ماذا لو نتأمل من حولنا؟
ماهي التغيرات التي طرأت علينا والتي نعيشها بكل صمت ورضى سواء عن قناعة أو غير ذلك؟
ماهو ثمن الصمت الرهيب الذي يشهده الفرد والمجتمع؟
هل دفع كاملا أو أننا سندفع من أقساطه مثنى وثلاث ورباع ؟
متى نكتفي، أم سنصمت إلى أن نختفي؟
يقال الرجوع إلى الأصل فضيلة، فأين تلك الأخلاق النبيلة؟
يقال الأم مدرسة، هنا أود البكاء لأسباب عظيمة
يقال الرجال قوامون، نحتاج إليكم فهل تستيقظون؟
قيل أن وراء كل رجل امرأة عظيمة
من الرجل ومن المرأة والعظيم عدم التفريق بينهما…
ضاعت الأمة في ازدحام المجاهيل والتكافؤ مستحيل…. لا حق ولا عدل في حضرة البهتان والتمثيل أما ما يثقل الموازين ويضبطها ليس له مثيل و فاقد البديل!
مرافئ الحنين
النص تحت النقد
