جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية بعيد الربيع الصيني

»» عرض مختلف ألوان الفنون الشعبية الصينية … على مسرح جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية… احتفالا بعيد الربيع الصيني

السويس… ابراهيم ابوزيد 

احتفلت جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية بعيد الربيع الصيني، من خلال إحتفالية كبرى أُقيمت على مسرحها، عرض خلالها طلاب برنامج اللغة الصينية بكلية التجارة الدولية واللغات، أشكال متنوعة من التراث الثقافي الصيني.

حيث تنوعت فقرات الحفل ما بين الغناء والعزف والشعر والاستعراضات، أظهر طلاب برنامج اللغة من خلالها سرعة اندماجهم مع الثقافة الصينية وتأثرهم بفنونها.

جاء الحفل تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.

وبإشراف عام الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.

وبإشراف الدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن.

وبإشراف تنفيذي الدكتور طارق أبو الميلة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سلوى إبراهيم منسق برنامج اللغة الصينية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.

بدأ الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم قرأها الطالب سعيد حسن.

وتوالت فقرات الحفل التي بدأت بعرض فيديو استعرض الأنشطة التي تمت لطلاب برنامج اللغة الصينية خلال الفصل الدراسي الأول، و عرض نبذة عن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، ثم تعريف بعيد الربيع الصيني.

وبعدها قام طلاب وطالبات برنامج اللغات والترجمة بكلية التجارة الدولية واللغات بتقديم فقرات فنية استعراضية.. منها :
فقرة استعراضية صينية للطالبة شيرين إسماعيل، ثم عرض فني من التراث الصيني (تاي جي) للطالب سعيد حسن والطالبة مي محمد، تلى ذلك فقرة رقص من الفن التقليدي الصيني للطالبات مريم سمير، لوجين أحمد، شهد سمير، نهال محمد، ثم أغنية للطالبة سجى من طلاب الفرقة الأولى، يليها عزف مقطوعة صينية عريقة لإحدى أساتذة اللغة الصينية بالجامعة.

وأغنية صينية عن الربيع الصيني لطلاب الفرقة الأولى عمر حسن، منه محمود، والدكتورة كوان كالي.

وفي حب مصر قدمت الطالبة منه محمد قصيدة شعرية تحمل عنوان “هي دي حكايتك يا مصر”.

وأنهى الطلاب حفلهم بتقديم عرض الأزياء الصينية التقليدية لطلاب قسمي اللغة الصينية والألمانية.

واختتمت الفقرات الطلابية – بفيديو مختصر عن أنشطة برنامج الترجمة للفصل الدراسي الأول ومنها ..اللقاء التعريفي، الأنشطة الترفيهية، الرحلات العلمية، المشاركة في ملتقى التوظيف الصيني، المشاركة في الانتخابات الرئاسية، انتظام الدراسة والاختبارات الشفوية والنظرية، اعتماد نتيجة الفصل الدراسي الأول.

ثم اعتلى دكتور ناصر مندور مسرح الأهلية لتقديم كلمته التي بدأها بتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، كما هنأ الحضور بعيد الربيع الصيني، مُرحبا
بأعضاء مجلس أمناء جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، مشيراً إلى أنهم يمثلون رموز وطنية وأسماء تاريخها حافل بالإنجازات، مؤكداً أن جامعة قناة السويس ستظل دوماً تفتخر بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، هذا الصرح العظيم الذي شُيد في وقت قياسي، بتكليف من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتكون نقلة نوعية في التعليم الموجه لخدمة احتياجات سوق العمل الفعلية، بمنظومة عمل تقوم على أحدث التقنيات العالمية.

يأتي مجلس أمناء جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية برئاسة الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والدكتور سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب ونائباً لرئيس المجلس، والدكتور إبراهيم القرش عميد كلية الهندسة بجامعة قناة السويس الأسبق، وأمين المجلس.

وعضوية كل من اللواء أ.ح شريف فهمي بشاره محافظ الإسماعيلية، والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور فتحي مقلدي نائب رئيس جامعة قناة السويس الأسبق، الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس جامعة قناة السويس السابق، والدكتورة سعاد حسين وكيل كلية الصيدلة الأسبق، الدكتور ياسر الوزير الأستاذ المتفرغ بكلية الطب، والدكتور معتز مصطفى وكيل كلية طب جراحة الفم والأسنان الأسبق، أماني خضير الأستاذ المتفرغ بكلية التجارة، والدكتور صلاح مصيلحي رئيس هيئة الثروة السمكية.

وعن الثقافة الصينية – أوضح الدكتور ناصر مندور أنها متميزة بجامعة قناة السويس وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، ولدينا رواد اللغة الصينية في مصر، ومنهم الدكتور حسن رجب مؤسس اللغة الصينية بالجامعة وخريج أول دفعة تدرس اللغة الصينية في مصر.

لافتاً إلى أن اللغة الصينية تجعلك تعيش الثقافة الصينية، وطلابنا متميزين في التحدث بالصينية في بداية دراستهم لها، والجامعة بكم ترقى وتعلو، وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية هي الأفضل من حيث البنية التحتية، والبرامج الدراسية، ودعم الجامعة الأم لها، والذي لن تتنازل عن القيام به أبدا، من حيث المعامل، والمراكز، وأماكن الاختبارات الإلكترونية.