السيبر و الكافيهات هى بيوت للدعارة ودولاب للمخدرات غير مقننه فى مدينة منوف

السيبر و الكافيهات هى بيوت للدعارة ودولاب للمخدرات غير مقننه فى مدينة منوف
محمد عنانى
ظاهرة جديدة وهى محاولات ضعاف النفوس بمدينة منوف فى محافظة المنوفية ، للكسب السريع، وإن كان غير قانوني، فهذا غير مهم بالنسبة لهم، فمنهم من اتخذ رغبة الشباب في مواكبة التطور التكنولوجي كأداة لممارسة احتيالاتهم، بل توصل بهم الحال إلى استخدام الأطفال وسيلة لإرتكاب جرمهم، ومنهم من طور من نفسه وواكب التكنولوجيا، ليمارس نشاطة بشكل واسع خلال تحويل السيبر والكافيهات من الداخل الى أوكار للمخدرات والدعارة ، و اتخذ هم من لعبة ” كونكر ” سبيلًا للوصول للمال السريع.
لم يكن مصرع الطالب مصطفى بمدينة منوف بسبب تلك المافيا التى تمارس أغرب جرائم النصب والإحتيال خلال الفترة الماضية داخل مايسمى بالسيبر وبالنظر الى المفهوم الحديث لكلمة السيبر بمدينة منوف نجد أن الكلمة تشمل مكان غير قانونى يوجد به بعض ألاجهزه التى تحتوى العاب مثل لعبة الكونكر وترابيزة بلياردو وأكثر من حجرة للاستراحة الخاصة للمارسة الجنس وحجرة أخرى عبارة عن دولاب مخدرات يحتوى على جميع أنواع المخدرات ومن الخارج تسمى سيبر أو كافية وغير قابل للتقنين أو التفتيش نهائيا
لم تكن واقعة انتحار الشاب مصطفى عقب تناوله حبة الغله القاتله سوى جرس انذار لكل الأباء والأمهات وكذلك رجال الأمن والمصنفات الفنية والساده المحافظين ورؤساء المدن … فتلك كارثة تحدث يوميا من استقطاب الشباب الصغير فى السن الجامعى داخل السيبر أو الكافيه فعند دخل الشاب لذلك المكان الاحتيالى سرعان مايقوم مدير السيبر او المسؤول بالداخل بعمل عملية اغراء للشاب الصغير تنتهى بايصال امانه على الشاب بدعوى أن الإيصال من شروط اللعبه ودخول المكان ويقع الطالب أو الشاب فى فخ السيبر الاحتيالى ثم يطالبه صاحب السيبر بمبلغ خيالى لانه خسر فى اللعب ويعود الشاب الى منزله ليسرق ما أمامه فى البيت أو مكان أخر . من أجل تسديد ديونه فى السيبر و ثمن اللعبه وثمن المذاج وثمن الدعاره الخ , فيكون هناك طريق واحد امام الشاب للهروب من تلك الكارثة بالانتحار خوفا من مواجهة الأهل كما حدث مع الشاب مصطفى الذى تمكنت صدى مصر من الحصول على صورة من ايصال الأمانه عقب مصرعه واستغاثة والده بجريدة ” صدى مصر ” لتحذير جميع الأباء والأمهات من خطر مايسمى بالسيبر ومناشدة القائمين على أمن المنوفية ومحافظة المنوفية بسرعة التحرك لانقاذ شباب منوف حيث لم تكن تلك الواقعة هى الأولى بل الثالثة على التوالى بمنوف