
“اليوم العالمي للطفل “
كتب- حجاج عبدالصمد
تم تأسيس اليوم العالمي للطفل في عام 1954، ويحتفل به في 20 نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي، والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين رفاه الأطفال.
اليوم هو 20 نوفمبر وهو يوم هام لأنه يوافق تاريخ ذات اليوم عام 1959 عندما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل .وهو أيضا تاريخ عام 1989 عندما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل
ومنذ عام 1990، يصادف اليوم العالمي للطفل الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان والاتفاقية المتعلقة بحقوق الطفل.
ويجب على الأمهات والآباء والمعلمين والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية، وأصحاب الشركات، والإعلاميين، وكذلك الشباب والأطفال أنفسهم الجميع دون استثناء أن يلعبوا دورا هاما في جعل يوم الطفل العالمي ذا صلة بين مجتمعاتهم والمجتمعات عامة .
ويتيح اليوم العالمي للطفل لكل واحد منا نقطة دخول ملهمة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاحتفال بها، وترجمتها إلى حوارات وإجراءات ستبني عالما أفضل للأطفال.
وأثبتت الأبحاث والدراسات أن مرحلة الطفولة المبكرة هى السنوات الذهبية للعقل البشري وبناء عليه يجب على الفرد أن يحفز صغاره حتى يستخدموا أكبر قدر ممكن من الوصلات العصبية الموجودة بالمخ.فمن الضرورى ان يتعلم الطفل اللغات والعلوم المختلفه داخل منظومة تعليمية تعتمد على التفكير الناقد والإبداعي .. فخلايا المخ تنمو حينما يتم استخدامها في تعلم شتى العلوم من خلال استخدام استراتيجيات التعلم النشط التى يكون فيها المتعلم فعال وايجابي.
وعلى الجميع أن يضطلعوا بأدوار مهمة في بناء اطفالهم واستثمار هذه الفترة الذهبية من عمر اطفالهم وإعدادهم للمستقبل وربطهم بمجتمعهم حتي يكونوا معتزين بذاتهم وفخورين ببلادهم ويقبلون التعددية و قادرين علي التنافسية في اليوم العالمي للطفل .. من أجل تنمية وتنشئة أطفالنا لمستقبل أكثر تقدماً واستدامة.
قال سامح ثابت مدرب متطوع لدى صندوق علاج ومكافحة الإدمان، حقا لاتسعُنا أيُّ كلماتٍ لتعبّرَ عن يوم الطّفلِ فأطفالُنا هم أهمُّ استثمارٍ في حياتِنا في اليومِ العالمي للطّفلِ علينا أن ندعمَ أطفالَنا بكلّ كلماتِ الحبِّ والحنانِ والتّشجيعِ والتّوجيهِ والنّصحِ منذُ الصّغرِ، فهم
وأضاف الأطفال يستحقّون منّا الكثيرَ .. أنه 20 نوفمبر يوم الطفل لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.. الأطفال هم أمل الغد والجيل الذي يمكن أن يضئ شمعة في النفق المظلم في اي مكان بالعالم .