
“عَانِقِنِيَ”
أَحْضَنِنِيَ و اجْذِبِنِيَ
اِتْرُكِنِيَ أَمْلِئْ صَدْرِيَ حَنَانًا.
اِتْرُكِنِيَ أَشُمُّ عَطْرَكَ وَأَنْفَاسَكَ.
أَحْضَنِنِيَ
حِضْنَكَ يَسْبِقُ حَنِينِيَ. أَحْضَنِنِيَ
مُتَخَافِشْ شَوْقِيَ لَيْكَ مِينْتَهِيشْ.
أَحْضَنِنِيَ
بِمَسْحِ دُمُوعِ عَيْنَيَّ
مِنْ الْفَرْحَةِ نَارُ الْبُعْدِ تَكْوِينِيَ زِدْنِيَ غَرَامَكَ
هُوَ الْحَنِينُ.
أَحْضَنِنِيَ
تَعَالِيَ حَبِيبَتِيَ اقْتَرِبِيَ عَانِقِنِيَ بِكُلِّ قُوَّةٍ.
وَأَحْضَنِنِيَ
أجَاعِلَنِيَ بِزَمَانِيَ سُلْطَانًا وَقَائِدًا لِلْحُبِّ وَالْفُرْسَانِ
يَا مَنْ عَشَقْتُكَ
حَتَّى أَعْتَرِفَ الْعِشْقُ
بِأَنِّيَ لِأَجْلِكَ أَصْبَحْتُ
سَيِّدَ الْعُشَّاقِ
يَا مَنْ أَحْبَبْتُكَ
حَتَّى أَعْتَرِفَ الْحُبُّ
بِأَنِّيَ أُحِبُّكَ مِنْ الْأَعْمَاقِ
لَنْ أَلْتَمِسَ الدِّفْءَ
إِلَّا بِحِنَانِكَ
أَشْعُرُ بِحِنَانِكَ عَلَى
رِمَالِ الشَّوْقِ
أَنْتِ الرُّوحُ وَالْجِسْمُ أَحْضَنِنِيَ.