” برامج وخطط جامعة الارائك الدولية تواكب مسيرة التقدم التقني وتكنولوجيا العصر “

المنظومة التعليمية والمواردوالبشرية “
“” رؤى مستقبلية”
” برامج وخطط جامعة الارائك الدولية تواكب مسيرة التقدم التقني وتكنولوجيا العصر “

تقرير. ” صدى مصر”
١٨/يناير / ٢٠٢٥

عقدت جامعة الارائك الدولية برئاسة. الاستاذ الدكتور علاء حسين رئيس جامعة الارائك الدولية على منصتها التفاعلية جلسة حوارية بعنوان
” المنظومة التعليمية والموارد البشرية” ” رؤى مستقبلية ،”

من فعاليات المركز الاعلامي للتدريب والتطوير لكلية الاعلام والعلوم السياسية بجامعة الارائك الدولية.
بحضور رئيس الجامعة وكوكبة من المفكرين والاكاديمين والباحثين وصناع القرار

وكان ضيف الجلسة الحوارية الاستشاري الاستاذ الدكتور عوض المبروك الكريمي استشاري الموارد البشرية و عضو الهيئة التدريسية بكلية الادارة والاقتصاد بجامعة الارائك الدولية
تناول الحوار الذي ادارته الاستاذة الدكتورة اسماء لاشين عميدة كلية الاعلام والعلوم السياسية بالجامعة اهمية التعليم في بناء وتنمية الموارد البشرية وفي تحسين المنظومة التعليمية وايضا السياسات و الخطط و البرامج استراتيجيات التعليم والتعلم واستعراض . الرؤية المستقبلية والاساليب والاتجاهات اللازمة لتطوير المنظومة التعليمية
افتتح المنصة التفاعية الاستاذ الدكتور محسن عبود استاذ البحث العلمي بالجامعة الذي رحب بالحضور واشار الى اهمية المنظومة التعليمية والموارد البشرية وكيف ان الكفاءات البشرية تلعب دورا مهما في تحسين المنظومة التعليمية وبين ان نجاح العملية التعليمية مرهون. بمواردها البشرية وبالتالي الي تحسين المنظومة التعليمية في ظل تحديات العصر المتسارعة واتساع افاق المعرفة مع تعدد وتنزع التقنيات المستخدمة ومع متطلبات سوق العمل المتغيرة

فيما ادارت الجلسة الحوارية عميدة كلية الاعلام دكتورة اسماء لاشين مع ضيفها الدكتور عوض المبروك استشاري ادارة الموارد البشريةواستاذ الادارة والاقتصاد بالجامعة .
وقد. تناولت دكتورة لاشين في بداية حوارها عن الحياة الاكاديمية وان الجامعات تلعب دورا حيويا في تشكيل منهجيه التفكير والعمل لدي الطلاب الذين يمثلون مسؤولي المستقبل. وان تعدهم ليكونوا قادرين علي الاستمرار في مسار التعلم الذاتي وتنميه مهاراتهم الذهنيه والمهنيه ومعارفهم العلميه ليخرجوا عناصر فاعله في صناعه مستقبل الاوطان.
من هذا المنطلق تسعي جامعة الارائك الدولية لتعظيم دور المتعلم في مجال العملية التعليمية وإعادة رسم دور المعلم ليصبح في إطار الموجه والمرشد بدلا من الملقن وهو ما يعرف بالتحول من “التعليم” “للتعلم”. وعليه فقد عملت الجامعة على وضع سياسات واضحة وآليات محددة للتعليم والتعلم يكون من شأنها تحقيق مخرجات التعلم المستهدفة وبالتالي إعداد خريج مؤهل لما سيكلف به من مهام ومسؤوليات في سوق العمل.
بهدف
تحقيق مستوى أكاديمى راقى لتخريج كادر متميز علمياً ومهنياً وأخلاقياً قادر على مواكبة التطور التكنولوجى والبحث العلمى للإسهام بشكل فعال في تحقيق التنمية المستدامة
سيما
وان الادارة. الحديثة تؤمن بأن نجاح المؤسسة التعليمية مرهون بتحقيق أهدافها، وأن الموارد البشرية أهم الوسائل
لتحقيق تلك الأهداف، وحتى تستمر المؤسسة التعليمية وتنمو فإن عليها أن تعيد ترتيب أولوياتها وأن تتبنى مدخلا
فعالا لإدارة الموارد البشرية يقوم على تكوين فريق متكامل من العاملين لديهم الخبرة والمهارة والحافز للعمل
بكفاءة وفاعلية )

فيما اوضح الدكتور المبروك
إدارة الموارد البشرية التى تعد. اكثر المجالات أهمية لتركيزها على العنصر البشرى الذى يعد أثمن
مورد لديها وركن اساسي في المؤسسة التعليمية وذلك
لما لدورها فى تعزيز القدرات التنظيمية وتأهيل الكفاءات اللازمة)
وما لاهمية الموارد البشرية في تطوير للمنظومة التعليمية ما الاساليب او الطرق للتحسين وتطوير المنظومة التعليمية

فيما اشار دكتور المبروك في سياق حديثه الى ان اهمية التطور للدور الذى تؤديه إدارة الموارد البشرية كاستجابة للتغيرات التى شهدها العالم فى شتى المجالات، فقد تحول دورها من مجرد وحدة مسئولة عن إدارة شئون العمال اليومية من حضور وانصراف
وغياب وأجور ومرتبات…إلخ إلى أن أصبحت شريكا استراتيجيا يؤدى دورا مهما فى تحقيق الأهداف من حيث الخطط والبرامج التعليمية او من حيث تعزيز جودة التعليم وان الموارد البشرية يمكن أن تلعب دوراً في تعزيز جودة التعليم وفي تحسين عملية التعليم والتعلم كخارطة طريق للمؤسسة التعلمية والتربوية.

وعن سؤاله عن اساليب التعليم والتعلم في المؤسسة التعليمية
لاسيما تنمية المحتوي المعرفي للطلبة بما يتوائم مع التطور العلمي في مجال التخصص سواء كان محليا اوعالميا.
اجاب مؤكدا من الضرورة الاعتماد على استخدام التكنولوجيا والابتكار في ظل التقدم العصري بما يحقق افضل عائد معرفي للطلاب و الى اساليب التعليم والتعلم التي تتبناها البرامج التعليمية في المؤسسة التعليمية بما فيهم جامعتنا جامعة الارائك الدولية
بحيث يتم التركيز على تدريس مهارات ومن ثم إعداد الطالب ليصبح الطالب قادراً على بناء المهارات المطلوبة
لخدمة نفسه ومجتمعه ووطنه لاسيما التدريب العملي والتطبيقي
موضحا تنمية المهارات الشخصية والمهنية تؤثر على عملية التعليم والتعلم
وما بتعلمها الطالب او الخريج للانخراط في سوق العمل بعد تخرجه الجامعي والتي تعود عليه بالنفع والفائدة

وقد اشار الى أهمية الاسس والاساليب التي تعنى بالموارد البشرية والتعليم، وتنميتهم في الجامعات ، كيف يمكن تعزيز الوعي بأهمية التعليم في المجتمعات قال ان اهمية الاساليب والطرق التى تعني بااموارد البشرية
تأتي من خلال وضع
استراتيجيات وأساليب التعليم والتعلم
في ضوء تحقيق الأهداف التي توضعها او تتبناها المؤسسة التعليمية ومنها جامعة الارائك الدولية على سبيل المثال التي تتبني استراتيجيات التعليم والتعلم الواقعة تحت نطاق أن “الطالب محور العملية التعليمية” في أغلب الحالات التدريسية في برامجه الأكاديمية مع اللجوء لبعض الاستراتيجيات والنظم الواقعة تحت نطاق أن “المُحاضِر محور العملية التعليمية” في الحالات المحدودة التي يكون فيها لمثل تلك الاستراتيجيات الفائدة الأعظم. والتي تعزز اهمية الوعي باهمية التعليم
.و ما هي الاستراتيجيات التي يمكن اعتمادها لتحسين مخرجات التعليم
واهمية العلاقة بين المنظومة التعليمية والتنمية البشرية
دعا الدكتور الى ايجاد آليات متخصصة لتطوير الموارد البشرية والتعليم ضمن التسارع الزمني الاقتصادي والتكنولوجي العالمي لتحقيق فرص تعليمية متكافئة. موضحا مدى العلاقة بين المنظومة التعليمية والتنمية البشرية في إعادة هيكلة التخصصات المهنية بما يتواءم مع حاجات سوق العمل وبرامج التعليم العالي على أن يكون مسار خاص في التعليم المهني التطبيقي يلبي حاجة السوق، ومسار آخر للتعليم الجامعي تحدد فيه شروط الالتحاق بالتخصصات المهنية المماثلة دون غيرها ؟! كيف يتم اعادة تشكيل هيكلية هذه النخصصات؟!

مشيرا الى اهمية المؤشرات والمعايير التي يمكن استخدامها لقياس فعالية النظام التعليمي في تحقيق التنمية ومدى مساهمة المؤسسات التعليمية في التنمية المستدامة
وفي سؤاله عن المستقبل للجامعات افاد. دكتور مبروك
ان افاق المستقبل و الدروس المستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال علينا الاهتمام
بالتعليم لاستشراف المستقبل بما يحمله من تقدم حديث و تطور مفاجئ و التحديات تواجه الإنسانية فى عصرنا الراهن وضرورة وضع. استراتيجيات وخطط للجامعات ومستقبل التعليم الجامعي ينضوي على الوسائل التعليمية والتقنية للتطويعها وتحقيق اهدافها
خدمة لرسالتها العلمي

في نهاية الحوار قدمت مديرة الجلسة الشكر والثناء للاستاذ الدكتور عوض المبروك استشاري التنمية البشرية والاستاذ بكلية الادارة والاقتصاد بجامعة الارائك الدولية على هذا الحوار النوعي المتميز الذي افاض حواره بغزارة معلوماته ومن ثم. تناول ادراه المنصة الاستاذ الدكتور محسن عبود. للرد. على المشاركات. وفتح باب النقاش والتداخلات
وفي نهايةةالحوار والمشاركات والتفاعلات
قدخرجت دكتور. لاشين ببعض المخرجات التي. قدمتها. بناء على الحوار والمشاركة والمقترحات قالت ان الجلسة الحوارية العلمية كانت هادفة ومتميزة وخرجت بمخرجات وتوصيات كان من اهمها..

ان التعليم العالى له دور كبير فى تكوين و تقدم المجتمع و تحقيق أهدافه و فى مواجهة التحديات المعاصرة و التغيرات السريعة الهائلة فى مختلف المجالات و فى تلبية احتياجات المجتمع من الموارد البشرية و له دور كبير فى متابعة التقدم العلمى و التكنولوجى و ملاحقة هذا التقدم عن طريق إعداد الباحثين و خلق الطاقات المبدعة و العمل على تنميتها و أن إعداد معلم المستقبل مرتبط بمواكبة المستقبل فى عصر الفضاء و الألكترونيات و الأقمار الصناعية .

أن تنمية الموارد البشرية هى المفتاح وصمام الامان لمستقبل التعليم العالى و خاصة من أجل إنتاج قوة عمل فنية و صناعية و إدارية و يزداد اتساعا بتنوع الكفاءات و القدرة على العمل الجاد و الانضباط و الإخلاص فى أداء العمل و من الضرورى تنويع مؤسسات التعليم العالى بما فيهم جامعتنا جامعة الارائك الدولية

و ليس لمجرد تلبية احتياجات السوق بل أيضا لكفالة توافر النطاق الواسع من المعرفة و القدرات والمهارات تمشيا ومواكبة

مع التغيرات السريعة فى مختلف مجالات المعرفة، و التى تؤثر على المجتمع فى مختلف مجالات حياته سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا و تعليميا وهذه الامور تتطلب ضرورة موائمة ، و مسايرة مقررات إعداد المعلم لهذه التغيرات بحيث يجب ألا تكون مقررات الإعداد جامدة بل تتسم بالمرونة لدرجة تسمح معها بتعديل مقررات الإعداد بما يتفق، و التغيرات الحادثة فى المجتمع .
ويتطلب ذلك بالضرورة تحرر التعليم الجامعى من الأنماط التقليدية القائمة الأن سواء فيما يتعلق بالمناهج أو بعض المقررات أو بعض طرق التدريس مع اتساع النظر فى تصور أهداف الجامعة بحيث تضفى على التعليم الجامعى طابعـا ثقافيا إنسانيا نابعا من التجربة الخاصـة ومن الاتصال بالثقافات العالمية المختلفة .

ضرورة تنويع المراكزوالمؤسسات.التعليميةلتنميو المهارات وتطويرها من خلال عمل دورات تدريبية لرفع الوعي لدى المتدربين

فيما اختتم . الجلسة الحوارية بمسك الكلام قائلا. الاستاذ الدكتور علاء حسين رئيس الجامعة قائلا
ان المنظومة التعليمية تشكل العمود الفقري لبيئة تعليمية إيجابية، والتي تلعب دورا مهما في ادارة الموارد. البشرية ·
مشيرا الى ان نجاح الطريقة التعليمية هو جانب متعدد الأوجه وحيوي في مجتمعنا. فهو لا يشكل مستقبل الأفراد فحسب، بل يؤثر أيضًا على تقدم الأمم وازدهارها وتطورها. لفهم العملية التعليمية وتحسينها،
واكد. الاستاذ الدكتور حسين رئيس الجامعةةعلى ان المنظومة التعليمية يتم تطويرها من خلال مجموعة من والبرامج والعمليات التي تهدف إلى تقديم التعليم والتعلم والتدريب للطلاب و لا تقتصر على نقل المعرفة بل تمتد. لتطوير المعرفة والمهارات، وتعزيز القيم الاجتماعية والثقافية، وتحفيز التفكير النقدي والإبداعي. مما يجعل العلاقة بين. التعليم .والتنمية علاقة تكاملية من حيث اهمية اعداد القوى العاملة الى سوق العمل وتعزيز الابداع الابتكار لديهم مؤكدا على ان التعليم يعتبر ركنا اساسيا في تقليل البطالة وتحسين الجودة. ورافدا للافكار الجديدة والمعالجات والتي تسهم في تحسين المنظومة التعليمية لتصبح قادرة على مواجهة التحديات والمتغيرات الاجتماعيةوالاقتصادية

مضيفا لا بد من تطوير. الطاقات. البشرية لغرض ان يتماشي هذا التطور..مع متطلبات العصر لكي يستفاد منها في الاستثمار ولضمان تحقيق التعليم بما. يحتاج سوق العمل يجب العمل على التدريب والتطوير. التقني واستطرد قائلا د.علاء حسين ردا على التساؤلات نحن في جامعة. الارائك الدولية لدينا . ادارة الجودة يديرها الوكيل العلمي وادارة الموارد البشرية ويديرها الوكيل الاداري
خاتما حديثه ياتي اهمية الحوار من. اهمية العنوان
شاكرا. القائمين على هذه الجلسة الحوارية الممتعة .