جامعة المنصورة : مناقشة رسالة دكتوراة بعنوان” دَورُ النخبةِ في مواجهةِ مشكلةِ غِيابِ الهُويةِ الثقافيةِ للشباب “
مناقشة الباحث عبد الحميدسيد سيد حمزة لرسالة الدكتوراة وعنوانها " دَورُ النخبةِ في مواجهةِ مشكلةِ غِيابِ الهُويةِ الثقافيةِ للشباب "

جامعة المنصورة : مناقشة رسالة دكتوراة بعنوان” دَورُ النخبةِ في مواجهةِ مشكلةِ غِيابِ الهُويةِ الثقافيةِ للشباب “
بني سويف : فاطمة عمارة
تم مناقشة الباحث عبد الحميدسيد سيد حمزة لرسالة الدكتوراة وعنوانها ” دَورُ النخبةِ في مواجهةِ مشكلةِ غِيابِ الهُويةِ الثقافيةِ للشباب ” وذلك بكلية الآداب جامعة المنصورة تحت إشــــــــــــــراف : –
أ.م.د / نجلاء محمد عاطف خليل، أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الآداب جامعة المنصورة (مشرفا و عضوا )
وتشكلت لجنة المناقشة والحكم من : –
أ.د / دينا السعيد أبو العلا أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع كلية الآداب – جامعة المنصورة ( مناقشاً ورئيسا ً)
أ.م.د / مصطفى محمود مصطفى أستاذ علم الاجتماع المساعد كلية الآداب – جامعة دمياط ( مناقشاً وعضواً)
أ.م.د / نجلاء محمد عاطف أستاذ علم الاجتماع المساعد
كلية الآداب – جامعة المنصورة ( مشرفاً وعضواً)
أ د / مسعد سلامة مندور وكيل كلية الراسات العليا والبحث العلمي بكلية الآداب جامعة المنصورة
أ.د/ محمود سليمان الجعيدي عميد كلية الآداب جامعة المنصورة
توصل الباحث في دراسته إلى رؤية يمكن تبنيها في المستقبل تمثلت بعضُ نقاطها في الآتي:
● التأكيد على عدم استخدم اللغة العامية إلاّ في أضيق الحدود بغرض التبسيط وإيصال المعلومة للمستمع، وليس بغرض الحط والنيل من شأن وقيمة، وقدر اللغة العربية الفصحى.
● على النخب ضرورة الارتقاء بمستوى الحديث باللغة العربية الفصحى “عامية المثقفين”، للحفاظ على الهوية الثقافية
● البعد عن استخدام المصطلحات الأجنبية في الحديث اليومي إلاّ في الضرورة القصوى .
● التأكيد على دور المؤسسات التعليمية” المدرسة، الجامعة” في الاهتمام باللغة العربية كأحد مقومات الهوية الثقافية.
● التأكيد على ضرورة عودة الكتاتيب في القرى، والمدن، والأحياء كوسيلة لصيانة اللغة العربية، وتربية النشء على استخدامها مبكرا
● عقد المؤتمرات والندوات الثقافية لتوعية الشباب بضرورة الحفاظ على الدين كأحد مقومات الهوية الثقافية
● إسناد مهمة الدعوة والوعظ والإرشاد إلى المتخصصين مع تقديم الدعم الفني لهم.
● التأكيد على ضرورة مواجهة الأفكار الإلحادية، والأفكار المتطرفة بالأفكار المعتدلة الوسطية ومقارعة الحجة بالحجة، والدليل بالدليل.
● توعية الشباب بالأضرار المترتبة على الاستخدام السيئ لشبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
● التركيز على الدور الاجتماعي للنخب كنماذج بذاتها يمكن الشباب التأسي بها.
● التأكيد على ربط العادات والتقاليد بالدين مما يضفي عليها مشروعية ويكفل لها الرسوخ والثبات والديمومة والاستمراري
● الوقوف في وجه العادات والتقاليد الوافدة التي لا تتماشى مع هويتنا الثقافية، ومحاولة التصدي لها.
● ضرورة التركيز على النماذج والأمثلة الصالحة في المجتمع وتسليط الضوء عليها للتأسي بها.
● البعد عن السلوكيات الاستهلاكية الوافدة كتناول الوجبات السريعة وغيرها من السلوكييات
● تصحيح المفاهيم والوقائع التاريخية المغلوطة لدي الشباب
● تقديم الدعم للعاملين والمشتغلين بكتابة التاريخ المصري، وحثهم على التجرد والحيادية أثناء تدوين ونقل الأحداث والوقائع التاريخية.
● التأكيد على أن التاريخ المصري جزء أصيل لا يتجزأ ولا ينفصل عن الهوية الثقافية المصرية.
● التأكيد على أهمية حصة التربية القومية، أو الوطنية في المدارس والجامعات.
● التأكيد على دور الإعلام في إبراز الوقائع والشخصيات التاريخية، وتسليط الضوء على التراث المصري الأصيل.
● تدعيم الصفحات الالكترونية، والمدونات التي تُقدم محتوى تاريخي، أو تراثي كصفحات”قعدة تاريخ، المماليك، أعرف تاريخ بلدك
محفل علمي حضره كوكبة من اساتذت الجامعة والباحثين واهل الباحث و قد وجهت لجنة المناقشة والحكم الشكر والتقدير للباحث لجهده وتميز موضوع رسالته واهميتها وعصريتها وقد منحته تقدير امتياز مع مرتبة الشرف الاولي.