
جمر النشيد
بقلم/ زيد الطهراوي
يميل إلى طيور الشدو قلبي
و يعلو مثل أنسام الحنين
فيصدح خافقي بالشمع طوعاً
و بالبشرى و بالغصن المتين
و ما زال النشيد يسيل مني
و يورق فوق أحزان السجين
و غادرت الطريق الوعر قصداً
فعاجلني الطريق مع الأنين
تجارب تنخر الأجيال حتى
تقومها كمصباح مكين
على جمر النشيد نسير دهراً
و نسعد رغم بستان ضنين
و لطف الله يمحنا ارتياحاً
فيرتسم الصباح على الجبين