مقالات

حليمةُ رجعَتْ إلى عادتِها القديمة

بقلمِ – محمد حمدى
رجعَتْ حليمةُ إلى عادتِها القديمة ؛ هذا هو حال مجلِس إدارة نادى دسوق الرياضى ، مع لاعبى الفريق الأول لكُرةِ القدم ، وجهازهم الفنى ؛ فبعد الوعودِ ، والكلام المعسولِ ،خلال فترة الإنتخابات ؛بدفعِ مُقدمات عقود اللاعبِين بعد معمعةِ الإنتخابات ، عاد مجلس الإدارة إلى المماطلةِ كسابق عهده…..
تُدفع مُقدمات العقود فور إمضاء اللاعب على عقده ، وليس بعد فترة الإعداد ، ثم لعب نصف مباريات الدور الأول تقريبًا !
لم يقفْ الأمر عند عدمِ دفع مُقدمات العقود فقطْ ، بل لم يتمْ دفع مُرتبات شهر أكتوبر للاعبِين ،وجهازهم الفنى ؛ مما انعكس ذلك على نفسيتهم حال خروجهم مِن مركز شباب دسوق عصر اليوم -الثلاثاء-الموافق 9نوفمبر مِن عام 2021م !!
غادروا الإستاد فى حالة نفسية سيئة ممزوجة بالحزن ، والغضب ، والتوتر؛لإنهم فى حاجة ماسة إلى أموالهم ، ولاسيما لمَن هم ليس لديهم مصدر دخل أخر سِوى كرة القدم ؛ لتلبية إحتياجاتهم المالية .
إذا كان نادى دسوق يمر بموجاتِ مِن الضوائقِ المالية فلدى إقتراح ، هو عمل صندوق مثل صندوق تحيا مصر ؛ للمساهمة فى تمويل أنشطة النادى …
ذلك الصندوق لن يحتاجَ سوى قرار مِن مجلس الإدارة ، بعمل صندوق لجمع التبرعات ، والزكوات مِن أهل الخير، كحال صندوق تحيا مصر .
هناك إقتراح أخر أسهل ، ومِن داخل الصندوق هو تشكيل فِرق كشافة ؛لإستقطاب أكبر عدد مُمكن مِن البراعم ، والأشبال، وتحويل تلك المواهب إلى مهاراتِ ، على يد مُدربى النادى ؛لتلبية إحتياجات جميع أنشطة النادى …. تلك المواهب ستدخل أسوار النادى بجنيهات ، ولسوف تخرج بالألاف مِن الجنيهات فى حال بيعها ، ناهيك عن تلبية إحتياجات فرق النادى بلاعبِين بثمن بخس .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى