رسالة وفاء
بقلم الشاعر والأديب التونسي صلاح الورتاني
يا أيها الرجل الطيب الخلوق كريم النفس .. يا من كنت تبادلني التحايا وتكرمني بشهادات تكريمية تحفيزية.. لا أحد سيأخذ مكانك بعد رحيلك.. ستظل روحك ترفرف في بيتي وتنقلاتي..
يا أهل مصر كم أحبكم ولا أحد له الحق أن ينازعني في حبكم. أكرمتموني أيما إكرام..
في القاهرة مع نادي كتاب وأدباء مصر..
وفي حلوان مع رجل كريم يدعى أحمد علواني الذي كان يتجول بنا بسيارته الخاصة ويتنقل بنا بين القاهرة والاسكندرية..
وفي الإسكندرية في ملتقى ثقافي مع المستشار كمال خليفة الذي وشّحني بوشاح المنظمة العربية للتنمية والسلام..
ومع المهندسة شاهيناز العلي التي كانت تتجول بنا وتقضي معنا الليالي في أضخم المقاهي على كورنيش الإسكندرية بمعية الأخوين الصديقين د. بهجت الشريف منسق عام المؤتمر والشاعر الجزائري كريم كرية.
أما عن رحلتنا أنا وأخي الشاعر وابن بلدي محمد سعيدان للمنيا عروس الصعيد حدث ولا حرج أي كرم حظينا به من طرف الدكتور بهجت الشريف في منزله بالتلة وإحاطة أهله وعشيرته بنا والكرم الحاتمي لن أنساه ما حييت..
وما حظيت به والوفد التونسي المرافق لي محمد سعیدان و سونيا القابسي من طرف ابنة بلدنا عايدة الوسلاتي كرم يذكر فيشكر وهي التي تقيم في القاهرة سيدة أعمال متزوجة من أخ مصري ولها جمعية ثقافية تونسية مصرية للفن والتراث ..
لذلك فحنيني لمصر لا يتوقف.. وعود كثيرة سوف تتضح بعد رمضان لمهرجانات متعددة في عديد المدن المصرية الشهيرة..
