شعر و ادب

شوقي إليكِ… بقلم د. بكرى دردير

شوقي إليكِ

شوقي إليكِ
كعطشِ الوردِ للمطر،
كحنينِ الغيمِ للسماء،
كأغنيةٍ لم يكتمل لحنُها…
أشتاقك،
ولا شيء في الكونِ يُشبهكِ.

تمرّ الليالي ثقيلةٌ بدونك،
كأنّ الوقتَ رفض أن يمضي…
كأنّ الحياةَ تنتظرُ همستكِ،
لترتّب فوضى الحنين داخلي.

يا مَن سكنتِ الحروف قبل أن أكتب،
وهمستِ في قلبي قبل أن أعرف اسمكِ،
شوقي إليكِ…
قصيدةٌ لا تنتهي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى