شعر و ادب

صورتك تَحْتَ وِسَادَتى _ بقلم الإعلامى بكرى دردير

صورتك تَحْتَ وِسَادَتى _

بقلم الإعلامى بكرى دردير

خَبَأَتْ  صورتك تَحْتَ وِسَادَتى 
فَكَأَنَّمَا خَبَأَتْ بِهَا رُوحًا
تَحِنُّ لِنُورِهَا
وَاسْتَنْشَقَتْ مِنْهَا الْعَبِيرَ
وَقَبَّلَتْ مَعْنَاهَا
نظرَتْ بِهَا نُورَ الْحَيَاةِ
وَحَظَّهَا وَغِنَاهَا
وَمَضَتْ تُدَاعِبُ
رُوحَ هَذَا الشِّعْرِ
فِي تَحْنَانِهِ
وَكَأَنَّمَا هُوَ مُلْهَمٌ
مِنْهَا بِسِحْرِ بَيَانِهِ
وَأَطَالَتِ الْإِحْسَانَ وَالْإِلْهَامَ 
وَكَأَنَّمَا قَلْبِي
الَّذِي حَمَلَتْهُ بَيْنَ يَدَيْهَا
وَأَحَسَّتِ اللَّهَبَ الْحَنُونَ
يَفِيضُ بَيْنَ سُطُورِهِ
فَإِذَا لَهِيبُ شُعُورِهَا يَلْقَى
لَهِيبَ شُعُورِهِ
تَتَعَارَفَ الْأَرْوَاحُ
وَهْيَ عَلَى نَوًى بِجُسُومِهَا
وَتَذُوقُ مِلْءَ الشِّعْرِ
طَعْمَ غَرَامِهَا وَهُمُومِهَا
تِلْكَ السُّطُورُ عَوَاطِفِي
وَمَشَاعِرِي وَجَنَانِي
فَتَرَفَّقِي بِعَزِيزِ
مَا تَحْوِيهِ مِنْ خَفَقَانِ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى