صيانه ارضيه للقبر المقدّس بكنيسة القيامة تكشف حقيقه التنقيب

صيانه ارضيه للقبر المقدّس بكنيسة القيامة تكشف حقيقه التنقيب
كتبت جورجيت شرقاوي
ننشر صور لاول مرة توضح مرحله صيانه ارضيه للقبر المقدس داخل كنيسه القيامه بأشراف كنيسه السريان و الارمن الارثوذوكس ، في مرحله الإنتهاء من الترميمات الحالية لأرضية لكنيسة القيامة المقدسة . حيث انتشر عبر مواقع التواصل مزاعم التنقيب تحت أرضيّة القبر المقدّس في كنيسة القيامة
و من جانبه قال اديب جودة الحسيني ،أمين مفتاح كنيسة القيامة المقدسة وحامل ختم القبر المقدس في تصريحات خاصه ،ان مرحله صيانه الارضيه تتم الان و لكن ليس هناك اى اكتشاف اثرى جديد ، بل أن الكنائس تعلم علم اليقين ماذا يوجد تحت مسطح كنيسة القيامة و مدون في ارشيفها سلفا ،
و سبق ان تم تغطيه الاثار لتسهيل دخول الحجاج ليكون المسطح مستوي ، واليوم تم الكشف عن هذه الاثار للاطمئنان عليها، من الناحية الأولى وأما من الناحية الثانية ليتم تمديد بنية تحتية حديثا بحيث لا تتضرر هذه الآثار، لتصبح بعيدة عن الاثار المغطاه . تظهر الصور الصخر الاصلي الذي حفر فيه يوسف الرامي قبر لنفسه ودفن فيه يسوع المسيح، الذي حفرت حوله الملكة هيلانة في عام 326 مبرزة حجرة الملاك والقبر السيدي، وبنت حجرتي القبر على هذا الصخر،
كما تم العثور على قبور من القرن الاول الميلادي وذلك اكبر دليل ان المنطقة إستخدمت كمدفن خارج اسوار المدينة. و كان رؤساء الكنائس قد ذكروا في بداية الترميمات بأنه سيكون هناك مناطق أثرية سيتم إغلاقها بزجاج سميك بحيث يتم رؤيتها من قبل زوار الكنيسة