على ضفة نهر الهوى.. بقلم الشاعرة عفاف العرابى

على ضفة نهر الهوى
لمّا رَشفنا بعضاً
منَ الهمسِ
مددتَ يديكَ تحتوِينِي..!
توسّدْتُ
صدرَ الغيابِ..
فبت قصيدة
حبٍّ و حنِينْ
شرعتَ تتلُو
على مسامعِي
آياتِ الدّلالِ
في شُجونْ
دنوتَ منّي
كليلٍ مقمرٍ
يتوسّد رمَال بيدائِهِ
في لينْ
حينَ تسمعنِي
حروفاُ تقرِئُني
أبياتاً من شعرٍ
تبوحٌ بالبيانْ
بين السّطورِ
تُراودنِي..تًبعثرنِي
وجداً يكسوكَ
بعد الهوانْ
دمعتْ عُيوني
حيناُ من الدّهرِ
كيفَ المُحال يغدُو
أملاً.. وأمانِي..؟
أوشكْت أغْفو
على نهرِ الخذلانِ
فدقٍ الوعدُ بهيّاً
ببابِ شجونِي..!!
ترجلت المناسب
عذباً كالمرامِ
تهديني من عمْري
عذابَ سِنينِي
تشتهي في الغيابِ
قرباً و ورداً
تعاندنِي كَلبْس
من الجنِّ السنينْ
تذكرُني بشوقٍ
أضنَى فؤادِي
مهلا ً..فمهلاً.!
تحليْ بالصّبر فإنِّي
على العهدِ
ألملمُ شتاتَ الجَوَى
يهفُو قَلبي لبعيدٍ
أشْتهيهِ .. ويشتهِينِي..
ضحايَا ننشِدُ الوصلَ
قد يكونُ قريباً
فهلْ..
على العَاشقين
ثم عقاب من هوانْ
فهل
على العاشقين.
ثم عقاب من هوانْ
فهل…
وهل..ثم عقاب …