فيسبوك يَحظُر وينشر ويعاقب من يخالفه

فيسبوك يَحظُر وينشر ويعاقب من يخالفه
كتب السيد شلبي
وكأنه قاضي وجلاد وحاكم وديكتاتور فيسبوك أزال منشور لأبي أحمد يحض على العدوان وحظر العام السابق ترامب لأحد تصريحاته في أحداث الكونجرس فهل بالفعل يقوم بهذا بأمانة وترسيخا لقواعد معمول بها دون النظر لقوي أو ضعيف او أهداف تساعد أمريكا لأغراض سياسية أم هو حيادي فلو نظرنا بموضوعية
نجد ان العقاب والحظر علينا نحن يفوق كل المقاييس والإحصائيات فأي خطأ من شخص عادي ولو لفظي وخصوصا على الكيان الصهيوني تجد العقاب في الحال وكأن الرقيب الديكتاتور يحذرك ويؤنبك ويربيك.
ذلك تماشيا مع سياسة وقف نشر خطاب العداء والكراهية لهذه المنصات ، وشروطها العقابية لمن يخالفها… والمتتبع لما أعلنته مسربات الفيسبوك الموظفات المستقيلات ممن أخذن معلومات تؤكد وتفضح الممارسات بإستغلال المعلومات داخل الشركة لفيسبوك ، يجد ان هذه المنصات
أصبحت مجرد وسيلة في أيدي الإدارة الأمريكية لنشر ماتريده وحظر مالا تريده… فهل هكذا أصبحت منصات الإنترنت تعمل للأقوى ولمن يساوم ولمن يمتلك السطوة على هذه الشركات العملاقة المنفلتة؟ ..
فلماذا لانفيق وتكون لنا آلياتنا التكنولوجية ؟ ألا تستطيع المنطقة العربية بإمكانياتها المادية كل هذه السنوات للتفكير في عمل شبكة انترنت عالمية تنافس هذه الشركات والمنصات التي تحاول إذابتنا في بوتقتها إقتصاديا وثقافيا وسياسيا ، أو تكون حائط صد ضد الهجوم علينا بكل ماهو مهلك لنا لماذا لم نضع هذا في خططنا المستقبلية الرقمية ٢٠ _٣٠ ؟
لنتقي شرور هجمات شرسة مثل ” ميتا فيرس ” التي ستكون مصيبة المصائب علينا لأننا غير مؤهلين لإستقبال العوالم الإفتراضية بالتوحد معها والتعايش بالصوت والصورة واللمس من خلال فيديوهات ومواقع كأنها حقيقية
كما وعد مارك ذوكيربرج والتي سنسيئ إستخدامها بما يهلكنا… وهاهي المعلومات المسربة تفضح ديكتاتورية الفيسبوك على البعض وتترك أصحاب السطوة.