Uncategorized

مراجعات ام تدهور الشهرة والمال للعلمانية يا باز

مراجعات ام تدهور الشهرة والمال للعلمانية يا باز

كتب السيد شلبي

في صفحة د / محمد الباز على الفيس والله أعلم هل هي صفحته أم لا… لأن الفيس بوك أصبح ساحة كبيرة أغلبيتها من الأكاذيب والتلفيقات وأصبحنا لانعرف الحق من الباطل فالجميع عند إنكار مايدينهم أو مايتعارض معهم يقول هذا ليس حسابي وليس لي أي حساب على الإنترنت…وكما قال ابراهيم عيسى أنا لا أنكر المعراج ونحن نعلم انه بينكر… المهم موجود بوست سواء كان صحيحا أو غير صحيحا للرجل يقول بأنه يجب ان يتم مراجعات للعلمانية

نظرا لان البعض انحرف أو إنجرف… وعن نفسه سيتراجع عن أفكاره مجددا. وكرجل إعلامي وصحافي يجلس على نافذة يطل بها على الناس لها بريقها وزهوتها وانجذابها لمئات من البشر المريدين والملتاعين العاشقين لهذا المكان يلهثون وراءها لهثا بالرغم من فشلهم الذريع وهم يمارسونها حتى ولو موهبة فقط ….. وبما أن المهنة أي مهنة المذيع الإعلامي الصحافي سابقا أو حاليا أصبحت عرضة للتلاشي والفناء مثل ما تتعرض له الصحافة الورقية من إغتيال بسبب الوسائط الإعلامية الحديثة من إنترنت وتواصل إجتماعي ووجود وسائل سهلة في نقل المعلومات

ايضا هناك من تجنوا على مهنة الإعلام الورقي بسبب المتلونون المستخدمون لأي أساليب ميكيافلية وأي مواد إخبارية كالخبطات الصحفية التي تخص أسرار وفضائح المشاهير والفنانين والسياسيين ورجال الأعمال ومساومتهم بالفضائح أو تلميعهم بمقابل أو تقديم وتسهيل المناصب الإعلامية لهم ….لما انطفأ نور وشهرة هؤلاء في الصحافة الورقية بإنطفاء التمويل وقلة البيع والتوزيع لها بسبب الإعلانات وغلاء الخامات والطباعة الخ

إجتذب التليفزيون هؤلاء بنقل أفكارهم القديمة التي إعتادوا عليها وبالأخص ممن يعانون أمراض البارانويا ممن تقربوا إلى طبقة صناع القرار السياسي وعلية القوم اجتماعيا وإقتصاديا وممن تسلقوا الطبقات بالطرق المشروعة أو الغير مشروعة فرأينا أساطين المال تهرول إلى إنشاء الصحف الخاصة والقنوات الفضائية الخاصة والمنصات الإعلامية لخدمة أصحاب الفكر المرضي من تضخم الذات والمال كعلمانيين وليبراليين واشتراكيين ودعاة الضرب في الرموز الدينية بأصواتهم المليئة بكل ماهو خبيث وملتوي وساقط منهم ورأينا هذا السقوط المبكر لحسن راتب ومحمد الأمين والبقية في الطريق ….نظرا لألمعية وذكاء

المتلقي والجمهور الواعي الذي يحاولون خداعه واللعب على قيمه ومعتقداته بإستخدام الطرق الملغومة وبوسائل جهنمية بديلة سواء قديمة أو معاصرة فأنتم محركات خراب ودمار فكري ياباز أفندي انت وعمرو وابراهيم عيسي و القمني ويوسف زيدان ومن على شاكلتكم ….. إن ادعاء التنوير والوعي والتثقيف وتجديد الخطاب لن يأتي بأساليبكم المستوردة أو المعاصرة أو القديمة بالهجوم على مشاعر الناس وتجريحها والسير في إتجاه المال والشهرة والجحيم بلا مصداقية أو احترافية مهنية أو علم لقد سممتم حياتنا

بإدعاءات كاذبة وفهم خاطئ للجمهور المتلقي لما تبثوه وتنشروه وتكتبوه فأنتم لم ولن تدرسوا الشخصية المصرية بواقعها الجيوسياسي والديموجرافي والسيسيولوجي والسيكولوجي أنتم مكفوفي البصيرة شيطانكم يأخذك إلى الهاوية كسابقيكم ….المصريون يعلمون جيدا التدين العملي والنظري والفطري والعمل و يدركون الوعي المجتمعي الخالص المحض بعقولهم وفكرهم وفطرتهم فهم يميزون بين الخبيث والطيب بين الأفكار الخبيثة والمندسة والمستوردة والمراد تمريرها والفقاعات الفكرية

التي تعد لإختبارات تمرير الأفكار والقيم البديلة ….وانتم تعلموا جيدا مقدار نسبة التعليم في القرى الإهتمام به فمعظمكم من القرى أو قل كلكم معلمون قدر وقيمة وغلبة

الشعب في رفض أفكاركم البذيئة ومتى تبدأ وتنتهي الحريات وفق قوانين وعقد إجتماعي مصري مائة بالمائة …..لقد هجركم الشباب المراد اجتذابهم لأفكاركم المملة القديمة كفروا بكم وبرتابتكم وفلسفتكم القديمة القائمة على الهجوم اصطناع الأزمات …افيقوا أنتم تخاطبون من يفهموكم جيدا من عواجيز المجتمع الجالسون على أرائك شيبتهم الخبرة والثقافة والظروف أنتم تخاطبون زملائكم المحترمين ومن هم أولى بمقاعدكم فهم يستحقونها لتاريخهم وحرفيتهم لإفادة المجتمع ومناقشة قضاياه بعقلية إبداعية ووضع الحلول لمشكلاته المعاصرة دون تجني ودون نغمة الحرب الفكرية النشاز على المتطرفين

والإرهاب والسلفيين وغيرهم التي تتعللون بها الحمد لله الدنيا هديت من المبررات الواهية دي …واعلموا جيدا أن المجتمع صابر وصامت كعادته إلى أن تهتدوا وتغيروا ماتفعلوه من آثام في حقه ومشاعره ومعتقداته نحن نريد الأمن والأمان بلا كراهية أو فتن أو دسائس أو هجوم متبجح …. مقتنعين بعقائدنا فهي ثوابت لدينا لن تبدلها علمانية أو ليبرالية أو إبراهيمية أو فاحشة أو فجور عالمي انه العقل الجمعي المنتصر حتى وإن وقفت الظروف ضده وان لم يأخذ حقه ياحفنة المزعوم لهم بالإعلامين والكتاب والرواة المنفلتون . .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى