عرب وعالم

نذير يحرق الاقتصاد رمادًا.. وسقوط الجمهوريين ثمنًا لحرب «ترامب» الجمركية

نذير يحرق الاقتصاد رمادًا.. وسقوط الجمهوريين ثمنًا لحرب «ترامب» الجمركية

نذير يحرق الاقتصاد رمادًا.. وسقوط الجمهوريين ثمنًا لحرب «ترامب» الجمركية!

 

 بقلم : نبيل أبوالياسين

 

في مشهدٌ أشبه بفيلم كوارث: رئيسٌ يُشعل النيران في الموانئ، وحزبٌ جمهوري يحترق تحت رماد التضخم، ودمقراطيون يُحاولون إنقاذ ما تبقى من أنقاض التجارة العالمية.. ترامب لا يلعب بالنار هذه المرة؛ بل يُحوِّل الاقتصاد إلى ساحة معركةٍ بلا أسرى!، بينما تُحذِّر التاريخ من تكرار سيناريو 1932 الكارثي، تُطلق تعريفة جمركية واحدة صرخةً في وجه الكونجرس: «مَن سينجو من إعصار ترامب؟».

 

•لعنة التاريخ تعود: جمهوريون يخافون من “سيناريو 1932

 

 في انتخابات 2026  

أعضاء الكونجرس الجمهوريون يُطلقون صافرة إنذار: الحرب التجارية ستكون قبرنا السياسي!، في إشارة إلى تداعيات حروب التجارة التاريخية التي أسقطت أحزابًا كاملة، والسيناتور رون جونسون يصرخ: التقلبات الجمركية تُفقد الشركات استقرارها.. وأمتنا تدفع الثمن!.  

 

•الديمقراطيون يُشعلون المواجهة: ترامب يُحوّل الاقتصاد إلى سيرك!  

 

السناتور الديمقراطي كوري بوكر يصف سياسة ترامب بـ”الفوضى العارمة”، مُحذرًا: لا حكمة في إدارة تطلق الرصاص على قدميها!، بينما تُهدد إليزابيث وارن برفع القضية للمحاكم: “سنقطع الطريق على أكاذيب البيت الأبيض!”.  

 

•يسوع ترامب يسخر من التضخم: سخرية “ساترداي نايت لايف” تُحرج البيت الأبيض  

 

مشهد هزلي يتحول إلى كابوس: “ترامب-المسيح” يعلن في سكيتش ساخر: أنا من خلص الاقتصاد.. بإحراقه!، بينما تُعلق الأسواق على الصليب الجمركي، والسخرية الأمريكية تصل ذروتها: “هل نضحك أم نبكي؟”.  

 

الصين ليست وحدها في الميدان: دول العالم تُعلن التمرد على “عقاب ترامب”

  

تحالف دولي يتشكل ضد “عقوبات ترامب الوهمية”، حيث تُحذِّر الصين وأوروبا من فرض رسوم انتقامية، وخبير اقتصادي يعلق: “الرئيس يعتقد أن العالم حديقته الخلفية.. لكن الشوك بدأ ينبت!.  

 

•لعبة النهاية”.. ماذا يريد ترامب حقًا؟

  

السيناتور الجمهوري رون جونسون يوجه سؤالًا قاتلًا: ما الهدف النهائي من هذه الفوضى؟، بينما تُجيب الأرقام: تضخم قياسي، وشركات تُهاجر، وناخبون يُعدون العدَّة لعقاب الحزب الحاكم في 2026 «الإنتخابات النصفية».

 

وفي ختام مقالي هذا أقول: إن الدرس الذي يرفض ترامب تعلمه: التاريخ لا يرحم مَن يُكرر أخطاءه.. فكما سقط الجمهوريون في 1932 تحت وطأة الحروب التجارية، سيُدفنون في 2026 تحت أنقاض شعاراتٍ فارغة!، والاقتصاد ليس ساحة لـ«مسرح العبث».. والشعب الأمريكي لن يغفر لـ«إعصار» دمَّر رغيف خبزه!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى