شعر و ادب

يا بِنْتَ أُمّي هَشيمُ الأمْسِ أتْعَبَني..بقلم ختام حمودة

يا بِنْتَ أُمّي هَشيمُ الأمْسِ أتْعَبَني

وغابَ ظلِّي وَ أَفْشَى الْحُبُّ أسْراري

.

مَرَّتْ عَليَّ ظروفٌ كُنْتُ أَكْتُمها

وما سَمِعْتِ وَما صَدَّقْتِ أعْذاري

.

لأنْتِ أَنْتِ وَصَوْتُ الْغَرْبِ يُرْهِقني

مَتَى تَدُكُ رُتُوشُ الشَّوْقِ أَقْداري

 .

يا بِنْتَ أمِّي وُقِيْتِ الشَّرّ فاقْتَرِبِي

أنا انْتَخَبْتُكِ عَنْ تَمْثيلِ أدْواري

.

حَبَسْتُ فيَّ طُقوسَ الْحُبِّ وَاحْتَرَقَتْ

لَفائِف التَبْغ تَحْتَ الْمَشْهدِ النَّاري

.

دَقَّاتُ قَلْبي بِها مَا لاَ أرَاهُ بِها

مُنْذُ اسْتَكانَ لِهَمْسِ الورْدِ تَيَّاري

.

يا نجْمَةٌ بِسُدوفِ الْحُبِّ تَسْطعُ لِي

هذا الْجَنوبُ وَهَذَا دَرْبُهُ السَّاري

.

دَرْبي تَغَيَّرَ مُنْذُ الْغَرْبِ غَيَّرَني

ذابَتْ وُرُودي وَما أنْهَيْتُ مِشْواري

.

رَفُّ الأَثير يُوالي الحُبّ في جُمَلي

هُنا وَقَفْتُ أمام المَوْقِفِ الثَّاني

ختام حمودة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى