Uncategorized

“أدهم جبريل” ابن محافظة طنطا الملقب ب”حلاق الغلابه” في حوار خاص لصدي مصر

“أدهم جبريل” ابن محافظة طنطا الملقب ب”حلاق الغلابه” في حوار خاص لصدي مصر

كتبت أمل عبد الرحيم

في حوار خاص لصدي مصر “أدهم جبريل” الملقب ب”حلاق الغلابه” ابن محافظة طنطا عمره ٢٢ ولديه معهد فوق المتوسط ويحلم باستكمال تعليمه، يروي قصته التى جعلته يصبح من بين أقوي ٥ تريندات لعام ٢٠٢١ .

ويصبح حديث السوشيال ميديا والاعلام المصري والعربي والصحف والمواقع الإلكترونية في مبادرة إنسانية فريدة من نوعها لإحساسه بالمسؤلية المجتمعية

والبحث عن إسعاد الآخرين ويدعو فيها جميع زملاؤه أن يصيروا علي نهجه لخدمة الفقراء والمشردين وغير القادرين في المجتمع وفي شوارع مصر وجميع المحافظات.

يقول “أدهم” أنه بدأ يتعلم الحلاقة وكان عمره يناهز ال١٤ عاما في طنطا في الأرياف حيث عمل في منزل قديم وقرر أن يبدأ فيه ونظف غرفه وبدأ ‏بإحضار مرآه مكسورة وكرسي خشب وأول مبلغ تقاضاه هو ٣٠٠جنيه ‏يوم وقفة العيد وأعطي لوالده ٢٠٠ج

وكان سعيدا بأنه استطاع الاعتماد على ذاته ، ثم اتعرض علي والده الفرصة لسفر أدهم للعمل بالقاهرة ، والده قال:” أنا مش عايز فلوس أنا عايزك تكسب ‏خبرة” ‏ودائما ما كان يفكر بأنه لابد وأن ينجح ويكبر من أجل ناس كثيرة جدا ومنهم والده ووالدته وأخواته وأهله كلهم.

حيث بدأ رحلته بمفرده في القاهرة من إمبابة وعمره ١٨ عاما كان كلما رأى ‏خطوة نجاح يترك المكان الموجود به ويذهب لآخر ، وكان في يوم من الايام يتقاضي اجر ٢٠ جنيها في الاسبوع الي أن أصبح يتقاضي مبلغ ٢٥٠٠ جنيها الي أن أصبحوا ٣٠٠٠ جنيها

لأنه كان يبحث عن الاستقرار والزواج في هذا الوقت وكان كلامه يسبق سنه بكثير لانه صغير علي خطوبه او زواج ولكن الصغير كبر وكبر حلمه وأصبحت مصر كلها والعالم العربي يتحدثون عنه.

أضاف “أدهم” بأنه بدأ بتطوير نفسه وخرج من امبابه ‏وتوسعت دائرة عمله الي أكتوبر وفي ‏الشيخ زايد والمقطم ومصر الجديدة ‏والسيدة زينب ورمسيس والحلمية والمهندسين الي المعادي كبر فيها

وعمل اسم كبير وناس كثيره عرفته ‏واصبح محبوبا وكون صداقات وعلاقات كبيرة وكلما كبر زاد تفكيره ونجاحه وحلمه وطموحه.

اليوم أصبح أدهم “حلاق الغلابة” بعد عمل مبادرة إنسانية وهي الحلاقه للمشردين والفقراء والغير قادرين في الشوارع حيث كان يذهب لهم بكامل أدواته كأنهم أهم زبائن لديه وفي البدايه رفضه الناس

وهذه كانت بمثابة صدمه له إلا أنه تشبث بحلمه ومبادرته الإنسانيه الي أن أحبوه الناس وباتوا في إنتظاره من حين لآخر، وتم توثيق ذلك العمل الانسانى في فيديوهات وصل عدد المشاهدات فيها الي ١٣ مليون مشاهده

وأكثر وأصبح تريند لعام ٢٠٢١ وقامت القنوات الفضائية باستضافته وعمل لقاءات معه ومنها النهار وصدي البلد والقاهرة ٢٤ وon مصر واصبحت اخباره وصوره تملأ الصحف والمواقع الإلكترونية .

وأشار “أدهم ” أن الفضل بعد ربنا سبحانه وتعالي إلي والده الذي عرض عليه ان يتعلم مهنة الحلاقه وهو سبب كبير في النجاح الذي وصل اليه فكان دائما ما يقف الي جانبه ويدعمه فقد كان صديقا له قبل أن يكون أب، فيقول “أدهم” والدي اتغرب

وسافر للعمل ١٨ سنه من اجله هو واخوته الي أن رأت وتعرفت الناس على ادهم الملقب ب “حلاق الغلابه” الآن، وعندما كان لديه ١٤عاما وتعلم الحلاقه كان والده يشفق عليه وهو يعمل حتى ١٢ ساعه و١٥ ساعه في اليوم ،كان والد أدهم لا يستطيع النوم غير لما يأتى الي مكان عمله ويغادرا سويا .

ينهي “أدهم” حواره بأنه ليس من الضرورى ان تكون حلاق لإسعاد الناس انت بمهنتك ومكانك اينما تكون تستطيع مساعد الآخرين وإسعادهم ، ولديه حكايات كثيره جدا لو ١٠٠ عاما لن تكفيه لسردها.

مفتخرا بوالده الذي طالما تحدث عنه لا يوجد كلام يوصف حنانه عليه وانه دائما يتشرف به وراسه مرفوعه في اي مكان بسيرة والده الطيبه العطره ويتمني من الله عز وجل أن يصل الي كل احلامه ليعوض والده ولو جزء بسيط من تعبه وشقاؤه معه ومع اخواته .

مشيرا الي أنه عمل بحرف كثيره فلاح ونجار وميكانيكي ودائما كان هناك أشخاص يحطمون أحلامه وطموحاته ويرون أنه غير ناجح وأنه لم يعمل شيئا هاما في حياته وها هو الان “أدهم” قد ‏وصل الي مكان صعب لم يستطيع من في عمره الوصول إليه ‏ويري أنه قد لا يكون حلاق جيد ولكنه من المتميزين والطموحين الناجحين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى