
أنا كالبنفسجِ أحرفي وأناملي
عطرٌ يُحَوِّلُهُ الهوى شَلّالا
إنَّ القصيدةَ إنْ ذَكَرتُكَ…جَنَّةً
صارتْ وزيتونًا وبُنَّ وهالا
كن لي بطعمِ الخوخِ
كُنْ يا سيدي
أفْقًا يُطَوِّقُنيْ رؤىً وَخَيالا
لِأَراكَ في لغةٍ توشوِشُنيْ ندًى
فأصيرُ بين يديكَ ماءَ زلالا
أرى فؤادى – بقلم / نجاة بشارة
وأصيرُ كالديباجِ إنْ لامَستَني
والعُمرُ يصبحُ كوكبًا يَتَلالا
ما بين أُمنيةٍ وأخرى إنني
هَوَسًا أذوبُ وأستحيلُ دِلالا
إني أُلَملِمُ فيكَ رغبةَ عائدٍ
والشوقُ يعبثُ كي يَمُدَّ حِبالا
شَهرانِ منْ صَبْرَينِ أقمعُ لهفتي
وأرى فؤادي في هواكَ بِلالا….