شعر و ادب

” أشجان ” بقلم السفير. د. مروان كوجر

” أشجان ” بقلم السفير. د. مروان كوجر
حبيسة ذكرياتي “
أنا المسجون في ذاكرتي
ليس لديًّ جناحان
ولكن … أرغب أن أطير
لم أستطع إيجاد نفسي في أي مكان
من هذا العالم الظالم
فكم من الأمر قد كان عسير
أنا هنا
والحقيقة بشعة خلف الستار
إنها قصة خرافية .
حروفها قد خانت التعبير
يجب أن أكون أول من يخبرك
عن آمالي وما آلم بي وما كان ويصير
أنا إيضاً موجوع القلب مثلك
عشت قصتي الخيالية
وتعلمت بأني لم أستطع ولا أستطيع
الإنسجام في أي مكان من هذا العالم
أنا هنا وأنا هناك
ولكن فكري في أرض عمالقة الأحلام
ألمس بأفاقي النجوم والسحب
فكم رغبتُ من هواكِ التغيير
وبما أنها قصة خيالية فعيناي مغلقتان
الحقيقة بشعة تكمن خلف المشاعر
تنتظر مني أن أفتحها لانبش جعبتها
بعضنا محظوظ
وبعضنا يولد محروم وفقير
والبعض الأخر
محكوم عليه بتحدي العالم
ولا يريدون في واقع الأمر
سوى قتل الموت نفسه
وتدارك الامر والتدبير
إنهم لا يصدقون وللأسف لا يدركون
بأن الآخرين يرونهم .
كنت غنياً ولم أعرف قط
فعشت الفقر ومعنى المعاناة
و أصبحت مع توالي الايام محظوظا
وتغير التعبير
وقعت
في شباكك أيتها القاهرة السامرة
وكنت من هواك ارغب التغيير
جعلتني في أيامي المتأخرة أليماً
سخرية القدر وحكم المصير
لا تستطيع الذكريات أن تعينني عندما
أسقط ولا يمكنني أن أتشاجر معها
ولا يمكنها أن تحذرني عندما أرتكب
الهفوات وأدنو من الحفير
ولكنني أرغب أن أتحرر
أن أقتل الموت قبل أن يقتلني
فآليم الإجابة صادح
وقد سكن النقير
هل يكتسي من الحلم من نام فقير
أشجان بقلم سوريانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى