شعر و ادب

أنا و فؤادي — بقلم : فاطمة الزهراء قام

أنا و فؤادي–
فاطمة الزهراء قام
سألت الفؤاد مالك تتأوه
أين سافرت ومتى ترجع
لماذا هذه الهموم بداخلك
ألا تمرض منها ولا تتوجع
فإن طافت عليك المٱسي
فلا تستسلم لها ولا تخضع
الناس أطياف وأصناف منهم
الطيب ومنهم من في الظلالة يرتع
إن مرت عليك سحابة ألم
فأنظر إلى السماء وتضرع
هناك من بيده الملكوت
فهو يراك وإليك يسمع
قال:
درت مشارق الأرض ومغاربها
لم أجد فيها من يراعي وينفع
فقلت:
فق أيها المسكين لحالك
فكل واحد في دنياه يرتع
إن كان من يحبك صادقا
سيأتي أليك يجري ويسرع
فالغائب عنك إن كان مخلصا
فلن ينساك ولا عنك يتمنع
يأتيك مسرعاً و مهرولا
فلا يبتعد ولا يخلق لك البدع
فالدنيا خليط من الظروف
فيها ما يفرح وفيها ما يوجع
إختر لنفسك في الحياة مكانا
فيه النظارة وفيه الزهور تلمع
الحياة جميلة لمن يراها جميلة
ومن يراها العكس عليها يدمع
فأترك كل الهموم جانبا
إنسى العذاب وبالفرح تمتع
فكل شيء في الحياة زائل
والكل في الدنيا لله يرجع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى