مقالات

أيقال مرفوع بالضمة، أم وعلامة رفعه الضمة

أيقال مرفوع بالضمة، أم وعلامة رفعه الضمة

 أيقال مرفوع بالضمة، أم وعلامة رفعه الضمة

كتب /أشرف ماهر ضلع. معلم لغة عربية

في الإعراب يجوز أن تقول مثلاً: فاعلٌ مرفوعٌ بالضَّمة، ويجوز أن تقول: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضَّمَّة، ويجوز أن تقول مثلاً: مفعولٌ به منصوبٌ بالفتحة، ويجوز أن تقول: مفعولٌ به منصوبٌ وعلامة نصبه الفتحة، وكلا الاستعمالين صحيحٌ، ويستعملهما العلماء قديماً وحديثاً.

ولا تسمع لمَن يقول لك: لا تقلْ: مرفوعٌ بالضَّمة، يجب أن تقول: مرفوعٌ وعلامة رفعه الضَّمَّة، لا تسمع لمَن يقول هذا؛ فيبدو أنَّه لم ينظر فى كتب علماء النَّحو.

المسألة فيها خلافٌ بين العلماء، منهم مَن قال: الإعراب لفظىٌّ فقال: مرفوعٌ بالضَّمة، ومن هؤلاء ابن مالكٍ، ومنهم مَن قال: الإعراب معنوىّ فقال: مرفوعٌ وعلامة رفعه الضَّمَّة، ومن هؤلاء ابن عصفورٍ، والاستعمالان صحيحان يستعملهما النُّحاة، ومَن يفتح كتاب التّطبيق النّحوىّ لعبده الراجحىّ مثلاً يجد المؤلّف يستعمل ” مرفوع بالضمة، ومنصوب بالفتحة، ومجرور بالكسرة ” مئات المرّات، ومَن ينظر فى ألفيَّة ابن مالكٍ يجده يقول:

ارفــعْ بــــواوٍ، وانصــبنَّ بالألف
واجررْ بياءٍ ما من الأسما أصفْ

ويجده يقول أيضاً:

بالألف ارفع المثنَّى وكلا
إذا بمضمرٍ مضافاً وُصلا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى