أخبار محلية

إبداع بلا حدود مع فريق بقلم خط الرقعة

إبداع بلا حدود مع فريق بقلم خط الرقعة

إبداع بلا حدود مع فريق بقلم خط الرقعة..

كتبت . رنيم سفر

فريقٌ استطاع إثبات نفسه بهمة و عزيمة فضمّ بين طياته كل الإبداع ، بَدأتْ القصة من الكاتب الشاب” محمد الرسلان” مؤسس الفريق الأدبي والثقافي” بقلم خط الرقعة”، ولأن بيدنا القدرة على تغيير الزمان والمكان والتخطيط لحياةٍ جديدةٍ لمجتمعنا، فانطلق “محمد الرسلان” بفريقه بتاريخ 15/3/2023م واتخذ ” ابدأ بنفسك وارتقِ” شعاراً له، ليكون فريقه نتاج الخبرات السابقة من دخوله للكثير من الفرق الأدبية والمساهمة بها والمساعدة فيها، لتأتي فكرة تأسيس الفريق الخاص به فيكون بقلم خط الرقعة دون غيره لجمال خط الرقعة وتميزه بين الخطوط .
أراد محمد الرسلان من فريقه” بقلم خط الرقعة” تخطي اسم الفريق ليأخذ مسمى العائلة، وتمكّن من ذلك عبر تعزيز الروابط بين المنتسبين فالتعامل الأخوي معهم جعل منهم عائلة محبة وكبيرة فهو أسرةً ثانيةً لكل عضو فيه، ومن خلال ضمه لمواهب متعددة كَوّن نتاجاً ثقافياً وأدبياً متميزاً، و للعلم فقد فتح باب الانضمام للكتابة بنوعيها الأدبي والإعلامي،الخط، الشعر، الرسم، الغناء، العزف، الدوبلاج، الإلقاء، التعليق الصوتي، التمثيل، التصميم، الأشغال اليدوية، ليكون الداعم لهؤلاء المواهب لإيمانه القوي بأن المستقبل للشباب وأن الحرب ليست إلا بوابة تجديد للمستقبل، لذلك آمن بأفكاره كل من سمع بها واستطاع من خلال فريقه ضم أساتذة متمرسين من كل المواهب، وبدأوا بإقامة ورشات تدريبية مجانية الكترونية وواقعية في جو من الصداقة والألفة وتحت إشرافٍ خاص من كادر الفريق، وإن أراد أحدٌ الانضمام للفريق فيتم التواصل مع المشرفين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة باسم” بقلم خط الرقعة”.
تخطّت أهداف الفريق الحدود فالهدف الأول والأهم تسليط الضوء على الموهوبين عن طريق التعليم والترويج لهم وتنمية المواهب، من خلال الورشات التدريبية بإشراف أساتذة متمرسين، يتطلع الفريق كذلك لجمع هذه المواهب كلها في أعمال مشتركة مثل مجموعة قصصية وروايات مجموعة بأقلام عدد من الكتّاب، ومعارض فنية جماعية وحفلات موسيقية من عزف وغناء و إقامة فِرق تضم كل المواهب، لتُشارك جميعها بأعمال ولوحات مميزة، نجد أنَّ مِنْ أهداف الفريق أيضاً الدمج بين كتابة السيناريو والتمثيل المسرحي والإخراج والتصميم، فالهدف ليس الانتشار المحلي الداخلي فقط بل الانتشار العربي أيضاً، ليردد اسم الموهوبين ويصل لأرجاء الوطن العربي كله ليعلم الجميع أنَّ لاحدود للإبداع ، ونظراً للظروف الصعبة فلم يغفل كادر الفريق عن الجانب النفسي لأعضاء فريقه فاحتوى قسم للدعم النفسي لحل مشاكل الأعضاء ومساعدتهم لتخطي الصعاب، والقدرة على الاستمرار بمساعدة ذوي خبرة بعلم النفس لتطوير الفرد من كل الجوانب.
أراد فريق بقلم خط الرقعة من خُطاه أن تُزهر في الأرض، وأن يُحقق الكثير بعيداً عن كل القيود ليثبت أنَّ العطاء يزداد بازدياد الألم، فتمكّن من إثبات نفسه بين الفرق الأدبية ، لتتلاقى المواهب في بحور الفكر وأبجديات الكلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى