إشكالية الاختيار !!! بقلم الشاعرة / لطيفة خجالي
إشكالية الاختيار !!!
بين الواقع و الخيال!
تدنو مني مراوغة الكلمات…
تحجبها شمس الغروب…
و نزوات فكرية تحوم في دائرة النسيان…
يبحث غراب في ساحل الأهواء..
ينتقل من محطة الى اخرى يستدرج فيها لقلاق يهتف بصوت الغراب ..
و القناعة اصبحت عنوان ثقيل على صدر الرعاة…
و يكشف عن ضحكة المساومة…
يسبح في بحر مليء باشواك الرحيل…
الى بلاد المجهول…
مساكنها مبنية بتراب روضة منسية…
هكذا يقترب سقوط الزمان…
و يرجع بفلمه عبر حقب الجاهلية في نفس المكان…
باحت بها اشارات بغداد…
و هتف بها جيش حمورابي…
و رفع سيفها تاريخ شداد…
هيات القافلة المؤونة و الزاد …
فلنا اختيار الوقوف عند محطات ..
من المؤسف أن نتغافل عن بعد من الابعاد…
فلنتساءل اي اتجاه. او طريق التجوال نسلك.؟
و كيف تغيب عنا شمس المعرفة…؟
لماذا تحجبها إشكالية الاختيار؟
و من يرتدي جلباب الاطماع؟!
كثير من المواقف نسقها نعيشه بدون قرار؟!
و لو شهد العالم النازلة بالاجماع!؟
عشنا حرب الأهواء و تغافلنا عن المضمون ؟!
عشقنا المزاح بروح مبخرة خلف القضبان!؟
و مسيرتنا كانت وراء الطوفان …
و حملنا على كتفينا صمت الجبناء…
و ارتدينا لهيب النزوات…
هذه المرة نجهل وجهتنا كالمعتاد…
فلنرفع ايدينا لقائد السماء…
لعله يوجه بوصلتنا لطريق النجاة….؟
