محافظات

” إعلام بورسعيد ” يستعرض آليات القومي للمرأة للقضاء علي المشكلة السكانية

” إعلام بورسعيد ” يستعرض آليات القومي للمرأة للقضاء علي المشكلة السكانية

متابعة – علاء حمدي

عقد مركز إعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة ببورسعيد و إدارة التربية البيئية و السكانية بمديرية التربية و التعليم برئاسة الأستاذة عزة نجم  ضمن حملة الاعلام السكانى  ” سعادتك وصحتك فى تنظيم اسرتك ” ندوة بمدرسة الغرفة التجارية الثانوية بنات  بعنوان ” المجلس القومى للمرأة و آليات مواجهة المشكلة  السكانية ” استضاف فيها الأستاذة نجلاء ادوار مقرر المجلس القومى للمرأة ببورسعيد بحضور الأستاذ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد والأستاذة هاله ريان مدير ادارة المدرسة  والأستاذة نيفين بصلة اخصائى الاعلام بالمركز وعدد كبير من مدرسى وطالبات المدرسة .
واستهل اللقاء الاستاذ عصام صالح بأن مركز إعلام بورسعيد التابع لقطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات و في اطار حملة الإعلام السكاني المنفذة حالياً يتعاون مع كافة الجهات الفاعلة بالمجتمع البورسعيدي للتوعية بقضية الزيادة السكانية غير المرشدة فى مصر و التي تؤثر بشكل كبير على جهود الدولة للتنمية الشاملة .
وتحدثت الأستاذة نجلاء ادوار مؤكدة على أن فرع المجلس القومي للمرأة ببورسعيد يعمل ضمن منظومة المجلس الرئيسية التي  تستهدف ضبط النمو السكانى بآليات تعمل على تقليل الزيادة السكانية مع الارتقاء بالخصائص السكانية وتشبيك تنظيم الأسرة بالتمكين الاقتصادى وذلك من خلال تدريب وتأهيل السيدات وتمكينهن اقتصاديا حيث أثبت العديد من الدراسات أن السيدات الممكنات اقتصاديا هن مفتاح نجاح الأسر وهن الأكثر حرصا على تعليم أطفالهن والحفاظ على صحتهم وهو ما تسعى إليه الدولة المصرية 2030 و كذلك يعمل المجلس على إقامة مشاغل حرفية وإنتاجية وورش عمل لكيفية بناء وإدارة المشروعات الصغيرة و تمويلها وأن الفئة المستهدفة من ذلك هن السيدات والفتيات من سن 18 حتى 45 عاما الراغبات فى اقامة المشروعات الصغيرة والسيدات اللاتى لديهن بالفعل مشروعات قائمة سيتم تدريبهن على ريادة الاعمال و أن كل سيدة وفتاة منهن عندما يتم تمكينها اقتصاديا مع تنمية افكارها ومعتقداتها التى تتغير بتغيير الفكر والثقافة والإدراك لتواجه المجتمع بفكر ناضج تنموى وبالتالى تكون جبهة دفاع ضد الزيادة السكانية وإسهاما فعالا فى عملية التنمية للمجتمع و للوطن .
و تطرقت الى التوعية بخطورة قضية الزواج المبكر للفتيات باعتبارها من اكبر المشاكل التى تواجه المجلس حيث أنه يزيد من خطر التعرض للحمل المبكر والولادة المبكرة بشكل كبير ويرفع من احتمال نسبة تعرض الأطفال المولودين من هذا الحمل لمشاكل صحية كبيرة وإن مضاعفات الحمل والولادة هي السبب الرئيسي لوفاة الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا و أن الزواج المبكر يؤثر تأثيرا كبيرا على الفتيات ورغم أنه لا ينبغي أن تسلب أي فتاة من طفولتها، وتعليمها، وصحتها، وطموحاتها  إلا أن كثير من الفتيات يحرمن من حقوقهن كل عام عندما يزوجن كعرائس أطفال فإن الزواج المبكر يسرق مستقبلهن فتفقد الفتيات فرصهن في التعليم كما يفقدن فرصهن في اختيار شريك حياتهن كذلك.
وأكدت ايضا على ان تسرب الفتيات من التعليم يعد من أهم المشاكل التى بواجهها المجلس وخاصة فى المناطق الريفية وغير الحضرية للعادات و التقاليد و الموروثات الشعبية السائدة حيت تتزوج الفتاة فى سن مبكرة جدا وبالتالى يكون عدد مرات الانجاب اكثر من 2 أو 3 ولكنها لو تزوجت بعد انتهاء المرحلة الثانوية او الجامعية ستكون عدد مرات الانجاب أقل لارتفاع مستوى الوعي و النضج .
و استعرضت الندوة عدد من القضايا التي يعمل عليها المجلس القومى للمرأة و منها قضايا التحرش و العنف ضد المرأة و دور مكتب الشكاوى بالمجلس لمساندة قضايا المرأة و مساعدتها للحصول على حقوقها القانونية و حث الفتيات على التواصل مع فرع المجلس ببورسعيد للمشاركة في الأنشطة التي ينفذها و الاستفادة من الخدمات التي يقدمها المجلس .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى