إلى حنيني…
عودي، فإن الليل يشتاق الدُجى
وتئنُّ أضلاعي إذا ما أُغلقَ المرسى
عودي، كأنكِ نغمةٌ كانت هنا
وضلَّ سمعي بعدها، لا يعرف العزفا
يا من تركتِ الوقتَ أعمى بعدكم
لا ضوءَ يُشبهكِ، ولا ظلٌّ سعى وصفا
كلُّ الطُرُقْ تمضي… ولكن وجهها
يبقى، كطيفٍ في الجراحِ إذا انكشفا
إني تعبتُ من الرجوعِ بدونكم
والذكرياتُ تهمسُ: “عدْ،
ما عادك اختفى”