شعر و ادب

إي نعم..بقلم الشاعرة عفاف العرابى

إي نعم

أقف أسفل الدرج

 مستلقية

في انتظار أمر ونهي

ملبية 

نداء البحر آخر الطريق

عبير النسائم  

يتأبط دراع الشمع

يسري برفق عبر الممر

تتبدل النغمات 

مدمية

على بطون الموج

يلهو الواقفون عصاة

إي نعم

الصلاة في وقتها 

تنادي هيا للفلاح

فالمأذنة

تغير صوتها حيث غرد

الحمام في عشه

  بالمرحمة

طريق متزاحم الأفكار

بجوانب تحرق المارة

وتعبث بتاريخ 

الملحمة

صمد الشهيد قبل نفيه

ولاح بالسيف كفارس

سجله التاريخ 

ااه. خلده

الشموع تضيء  

نصف الطريق

كيف سنغدو

 لباقي الطريق

فالمظلمة

ركيزة البهو حيت

 ينتهي الطابور

فالمرحمة

المرحمة

هلل يا زماني

 على من لاذ

بالفرار في الكرى

فأين

 المرجلة

أين الخشوع 

تضيع أوقات الصلاة

و بعد هي

 المهزلة

أجراس الكنائس

 قرعت

تمزق سطح السماء 

بزفير القاع  

فلا بد من 

المقصلة

كيف إذ يكون للغادر

 طبع العدالة

فالمسألة

شتان بين المساءلة 

شهيد مظلوم 

وعابر سبيل

يجوع يصرخ 

 كالأمة

 بين أ لف بداية سفح

 ونهاية 

لآخر السطر سقوط

وهرولة فمهزلة

فمهزلة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى