
اتحاد الكورة والعك الكروي
بقلم . خالد بدوي
كيف يمكن التوقف عن هذا العك الذي يمارسه اتحاد الكورة وينتقل معنا من موسم لموسم بالتأخير في إنهاء الموسم، والتوقف احيانا عن اللعب، وضغط المباريات حينا آخر، مما يؤدي لإرهاق اللاعبين وتعرضهم للإصابة ؟!
هناك خطة سبق إعدادها على ما اعتقد بمعرفة محمد فضل وآخرين أظن منهم حازم إمام عضو اتحاد الكرة الحالي، ورفضتها الأندية وقتها وأصرت على اللعب بالشكل التقليدي.
الخطة تقضي بلعب ثلاث بطولات في الموسم الواحد وبحد أقصى للعب عدد ٤٠ مباراة خلال الموسم سواء مباريات محلية أو أفريقية على النحو التالي:
أولا: مسابقة دوري من مجموعتين تضم كل مجموعة عشر فرق حيث يلعب كل فريق دوري من دورين مع تسعة فرق أخري أي ١٨ مباراة خلال المرحلة الأولى من الدوري.
المرحلة الثانية تقام على مستويين كل مستوى يضم عشر فرق. بواقع خمس فرق أصحاب المراكز الخمس الأولى من كل مجموعة، ومستوى ثان يضم الفرق الخمسة في كل مجموعة أصحاب المراكز من السادس للعاشر، وفي المرحلة الثانية يلعب كل فريق عشر مباريات فقط مع الفرق الخمسة من المجموعة الأخرى والتي لم يلتقيهم في المرحلة الأولى وتضاف نقاط المباريات العشر ( ذهاب واياب المرحلة الثانية) إلى النقاط التى تحصل عليها كل فريق خلال مواجهاته مع الفرق الأربعة التى لعب معها فقط في المرحلة الأولى وصعدت معه إلى المرحلة الثانية، واهدار نقاط الفرق الاخرى.
وبالنسبة للقسم الاول من المرحلة الثانية يحصل الفائز بأكبر عدد من النقاط على درع الدوري ويلعب الثاني معه في دوري الأبطال ويلعب الثالث في الكونفيدرالية
أما القسم الثاني فيهبط الأربعة فرق اصحاب المراكز من السابع العاشر لدوري الدرجة الأولى ب.
ثانيا: مسابقة كأس الرابطة وتلعب من الستة عشر فريقا الذين يلعبون بالدوري الممتاز ولا يشاركون في البطولات الافريقية، حيث تقسم الفرق إلى أربعة مجموعات كل مجموعة أربعة فرق تلعب بطريق الذهاب والاياب في نفس ايام دوري المجموعات لدوري أبطال افريقيا والكونفيدرالية حيث تتوقف مسابقة الدوري دون تأجيل اي مباراة لاي فريق، وتستمر المباريات في ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي في نفس مواعيد البطولات الأفريقية وبطريقة الذهاب والاياب.
ثالثا: كاس مصر بنفس نظامه الحالي والفائز به يلعب في الكونفيدرالية، فإن كان من بين الثلاثة الأوائل شارك في الكونفيدرالية رابع الدوري.
والنتيجة عدد أقل من المباريات، وعدم تأجيل اي مباراة لاي فريق، وعدد متساو من المباريات. الخطة تتضمن أيضا ضرورة أن تتضمن قائمة كل فريق المشاركة فعليا في اى مباراة محلية على لاعب واحد على الأقل تحت السن ( من فرق الشباب أو الناشئين)
أعتقد هذه الخطة ترضى جميع الأطراف. القناة محتكرة الإذاعة. الأندية التى تشارك افريقيا وتعود مجهدة إذ ستكون الأندية الأخرى تلعب في نفس التوقيت، الأندية التى لا تلعب افريقيا ستعوضها كأس الرابطة حتى لا تبقى مجمده لحين لعب مؤجلات أي نادي. والأهم السماح بظهور وجوه جديدة ومنح فرصة أكبر للراحة ومعسكرات المنتخب، والأهم أنه يبقى على المنافسة حية حتى الأيام الأخيرة من المسابقة مما يقلل من اتهامات التفويت. يتبقى بعد ذلك كيف يمكن اصلاح أحوال التحكيم ولهذا مقال آخر.