افتتاح المؤتمر السنوي الـ 38 لقسم طب وجراحة العيون بطب قناة السويس

افتتاح المؤتمر السنوي الـ 38 لقسم طب وجراحة العيون بطب قناة السويس بمشاركة واسعة من أساتذة العيون من مختلف الجامعات المصرية

السويس ….إبراهيم أبوزيد 

افتتح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الـ 38 لقسم الرمد بكلية الطب، والذي يُنظم بالتعاون مع الجمعية الرمدية المصرية، ويُقام تحت إشراف عام الدكتور نادر النمر، عميد كلية الطب، وبرئاسة الدكتور أحمد أنور، رئيس قسم طب وجراحة العيون، والدكتور أحمد غنيم، رئيس الجمعية الرمدية المصرية، وبمشاركة الدكتور أحمد عوضين، سكرتير جمعية عيون الأطفال، والدكتورة عبير هجرس، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور نخبة من أساتذة طب العيون من مختلف الجامعات المصرية.

وخلال كلمته في افتتاح المؤتمر، رحّب الدكتور ناصر مندور بالحضور، معربًا عن سعادته بانعقاد هذا الحدث العلمي الهام، ومؤكدًا أن المؤتمر يعد فرصة حقيقية لتعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات بين أجيال مختلفة من أطباء العيون، متمنيًا الوصول إلى توصيات ناجحة تساهم في تطوير هذا المجال الحيوي.

وأكد “مندور” أن جامعة قناة السويس تشهد مرحلة غير مسبوقة من التطوير داخل المستشفيات الجامعية، في إطار مشروع طموح لإنشاء مجموعة من المستشفيات المتخصصة، تشمل مستشفيات لطب وجراحة القلب، وطب وجراحة الجهاز الهضمي والكبد، بدعم كبير من محافظة الإسماعيلية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع العملاق يتماشى مع تنفيذ المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث تعد مستشفيات الجامعة أحد الركائز الأساسية لهذا النظام، مع الحرص على استمرار تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للمواطنين والطلاب دون أي تأثير على كفاءتها.

وشدد رئيس الجامعة على أهمية تكاتف جهود الأطباء وهيئة التمريض وجميع العاملين بالمستشفيات الجامعية لإنجاح هذه المنظومة الصحية الجديدة، من خلال التدريب المستمر والتطوير المهني، بالتوازي مع رفع كفاءة البنية التحتية بأحدث التقنيات العالمية.

وأوضح أن المستشفى الجامعي يقوم بدور محوري في دعم التعليم الطبي واكتساب الخبرة العملية لطلاب كلية الطب، إلى جانب تعاونه مع وزارة الصحة في تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، مؤكدًا أن هذا التطوير يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة للدولة، ووفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تؤكد ضرورة الإسراع في جهود تطوير منظومة الصحة في مصر.

وأعرب الدكتور أحمد أنور، عن سعادته بالانتماء لقسم الرمد، متمنيًا التوفيق لجميع فعاليات المؤتمر والخروج بتوصيات مثمرة تعود بالنفع على المجال الطبي، مقدمًا الشكر لجميع المنظمين.

كما أكد على اهتمام الجامعة، كمؤسسة تعليمية وبحثية، ببناء قدرات أعضاء هيئة التدريس، لا سيما في التخصصات الطبية، وتقديم خدمة طبية أفضل لمواطني إقليم القناة وسيناء.

ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد عوضين إلى أن المؤتمر يهدف إلى زيادة وعي شباب الأطباء بأحدث التقنيات في مجال طب وجراحة العيون، وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب المزيد من الخبرات من خلال المناقشات المثمرة مع أعضاء هيئة التدريس والاستشاريين في هذا المجال، بما يسهم في إعداد جيل من الأطباء على أعلى مستوى من الكفاءة.

وأكدت الدكتورة عبير هجرس أن المؤتمر يُعد من أهم الفعاليات التي تنظمها الكلية، حيث يحظى قسم طب العيون بمشاركة متميزة من مختلف الجامعات، مشيدةً بالدور البارز للقسم في المشاركات المجتمعية، ودعمه المستمر للبحث العلمي في هذا التخصص الدقيق.

فيما أشار الدكتور أحمد غنيم إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على أحدث التطورات في مجال طب وجراحة العيون، ويتيح منصة علمية للنقاش حول أحدث الأساليب العلاجية والتقنيات الجراحية، مع التركيز على تبادل الخبرات بين كبار الأساتذة والأطباء الشباب، موضحًا أن المؤتمر يتضمن 9 جلسات علمية تُعقد على مدار يومين، تتناول مختلف الجوانب المتعلقة بتشخيص وعلاج أمراض العيون.

وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من عدد من الجامعات المصرية، منها جامعة القاهرة، جامعة الإسكندرية، جامعة المنصورة، جامعة عين شمس، جامعة الأزهر، جامعة طنطا، ومستشفيات قصر العيني، حيث ناقش الحضور مجموعة من الأبحاث الحديثة، وأساليب العلاج المتطورة، التي من شأنها الإسهام في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة لمرضى العيون.