الأديب سامر منصور لصدى مصر: مسارح و منابر دمشق تتحضّر ل ” لم شمل ” للأدباء
الأديب سامر منصور لصدى مصر: مسارح و منابر دمشق تتحضّر ل " لم شمل " للأدباء

الأديب سامر منصور لصدى مصر: مسارح و منابر دمشق تتحضّر ل ” لم شمل ” للأدباء
صهيب عجمي
صرَّحَ الأديب سامر خالد منصور أحد أبرز الناشطين في المشهد الثقافي الدمشقي عبر مدونته في فيس بوك عن التحضير لسلسلة فعالية ومهرجانات واجتماعات تُجسّد ” لم شمل ” أدبي ثقافي سوري قريباً ، كما تحدث عن إلغاء لتجميد المراكز الثقافية وتجديد مُرتقب في الإدارات الثقافية مُرحباً مُبشراً بعودة الزملاء الأحرار ومرحباً بالكتاب الجدد الذين أنتجتهم المأساة السورية والذين صنعوا لجراح سورية شفاهاً تُخبر العالم بمرارات مالقيه الشعب السوري على أيادي مجرمي النظام البائد .
وقد لقي تصريح الأديب منصور تفاعلاً من قِبل أدباء و كتاب الداخل الأحرار وعموم الكتاب الذين سئموا النمطية و الحرب الاقتصادية عليهم ، التي فرضها النظام البائد في سياق مشروعه لتهجير العقول و صرف الكُتّاب عن الكتابة .
ونوّه الأديب منصور إلى أن ” لم الشمل ” هذا جاء بجهود كوكبةٍ من الأدباء الأحرار في بلاد الشتات السوري ضمَّ معظمهم تَجمّع الكُتّاب الأحرار ، و على رأسهم الشاعر صلاح الخضر ، وأضاف منصور قائلاً :
نحن في سورية متعطشون لقراءة الأدب الحُر ، فقد كانت نتاجاتهم الأدبية ممنوعة من النشر في سورية كما كان انعدام الكهرباء يحول دون فرصة قراءة معظمها الكترونياً ، و قريباً بعد لم الشمل هذا سنتمكن ليس فقط من سماع مؤلفاتهم بل ومن سماع نبض قلوبهم الطافحة بمحبة هذا البلد المَجيد .
كما كان الأديب سامر منصور قد أكد في تصريحٍ سابقٍ له لجريدة الثورة السورية ، على وجوب إقامة سلسلة من الفعاليات الأدبية والنقدية لعرض أساليب الأدباء الأحرار في التعبير عن مأساتهم سواء الأساليب الكتابية كالأدب الساخر والفنتازيا والكوميديا السوداء .. إلى آخره
أو أساليب الرمزية والتورية لايصال الرسالة والأثر برغم مقص الرقيب وبيان أثر البيئات المختلفة ، بيئة القمع داخل مناطق سلطة النظام وبيئات التعبير الحُر في رسم بانوراما تُجسّد واحدة من أكبر مآسي التاريخ .
وبرغم أن الترحاب بالتجديد الإداري وبالوجوه الإبداعية الجديدة و ذات الباع الطويل من المُهجَّرين غلب على تفاعل أدباء دمشق وسورية مع تصريح منصور عبر مدونته إلا أن هامشاً من التعليقات بيَّنت وجود توجّس من حالة ” الشلليّة ” التي قلما استطاع المشهد الثقافي السوري في تاريخه أن يتحرر منها ، ولم ينجو منها إلا معظم الأدباء الكبار فقط .
وعن أبرز الأسماء التي ستعود إلى سورية قال منصور :
نأمل عودة أسماء كثيرة منها مثلاً كاتب الأدب الساخر المميز خطيب بدلة ، وعلى صعيد الشعراء القديرين سأكتفي بذكر أبرزهم من فئة الشباب ، الشاعر مهند كامل والشاعر الدكتور محمد أمين .