الإحتفال بذكرى حرب أكتوبر فى مرحلة الطفولة
بقلم – محمد حمدى
وافقَ أول أمس -الخميس- الموافق 6أكتوبر 2022م ، الذكرى 49 لحرب أكتوبر المجيدة ،فكل عام وأنتم بخير ، مِن أجمل ذكريات الوطن ، ذكرى الإنتصار فى حرب أكتوبر ، ينتابنى شعور بالفخر ، والسعادة منذ طفولتى ، فى ذكرى حرب أكتوبر المجيدة !
كانت مرحلة الإبتدائى ، ومرحلة الإعدادى فى عقد التسعينيات مِن القرن الماضى -القرن العشرين-، كان زمنًا غير الزمن الذى نعيشه الأن ، كان ليس هناك شبكات تواصل إجتماعى ، بل كان الإنترنت فى بداية ظهوره فى مصر ، ظهرت الفضائيات فى مصر فى نهاية عقد التسعينيات، دخلت التليفونات المحمولة مصر فى النصف الأخير مِن عقد التسعينيات…….
ذلك التقدم التكنولوجى الذى نعيشه الأن شغلَ الأطفال عن متعة اللعب التى كنا نستمتع بها ، ولاسيما فى ذكرى حرب أكتوبر المجيدة ، كنا نقسم نفسنا فريقَينِ فريق يمثل مصر ، وفريق يمثل إسرائيل ، وندخل مع بعض فى إشتباك بالتراب ، والحصى ، والعصى ، ونضحك ، وفى النهاية ينتصر الفريق الذى يمثل مصر !
كان كل عام يطلب مِنا مدرس ، أو مُدرسة الرسم ، رسم رسمة عن حرب أكتوبر ، كُنت أحب رسم رسمة عن حرب أكتوبر ، كُنت ، وما زِلت أتابع جميع الأعمال ،والبرامج التلفزيونية ، والإذاعية التى تتحدث عن حرب أكتوبر المجيدة ، كنت ، ومازلت أقرأ عن حرب أكتوبر بالإضافة إلى تاريخ الوطن ، كنت أشترى جميع الألعاب الحربية (مسدسات ، بنادق ، بمب ، صواريخ ، دبابات ، طائرات)وأستمتع باللعب بها عندما ألعب بها لعبة حرب أكتوبر ، كنت أجلس مع الذين حاربوا فى تلك الحرب العزيزة ، وأتحاور معهم عما شاهدوه فى تلك الحرب .
تاريخ كتابة ذلك المقال التاريخى صباح السبت الموافق 8أكتوبر مِن عام 2022م
