البعد يقتلني ؟
بقلم الإعلامى بكرى دردير
هل تظنين أن البعد يقتلني
وأن قلبي لا يقواك منفردا
أنا التّلاشيَ واللا شيْءَ فانْتَبِهِي
أنا الوُجُودُ وكُلُّ النّاسِ لا أحَدَ
وحينما رق قلبهُ راجع قوله
أتظني أني قد نسيتك لحظة
او أن طيفك راحمٌ غفواتي
لا والذي اعطى عيونك سحرها
ما زلتي تحكمين روحتي وغداتي
اشتقت إليك حبيبي
فها هي روحي تبكي
وتمتلئ ألمًا وليتها تلقاك
هذا قدري
وهذا ما جنته
السلام عليّ بالبعد عنك حبيبي
لا تتركني وحيدةً
لا أُريد أن تُفارق عيناي عيناك
لا أُريد أن تُفارق يداي لمسة يداك
كنت أتمنى لك بقربي
حتى تُعطيني من تجارب الحياة
خبرة الحب
كنت أُريدك بجواري
فمشاعري تحتاج إلى مشاعر
ك حتى تهدأ وتطمئن
يا ليتك ما بعدت عني
فوجودك قربي
قد أشعرني بلذة هذا الكون
وعلمني حبك الشعور والتنازل والتفكير بالآخر
كيف يكون ليت حياتي
قد كانت ملكًا لي وحدي ل
كنت نذرتها لانتظارك
حبيبي شئت أم أبيت
فإنّ نفسي لا تُطيق الحياة دونك
فأنا أحتاج إليك
أحتاج أن تلمس جراحي
التي لا زالت نديةً بيديك
أحدثتها سنوات بعدي عنك
ولكن أين أنت الآن
حبيبي
قلبي ينفطر ألمًا عليك
وروحي تبكي شوقًا إليك
أخشى وحدتي
وأخشى إكمال الحياة بلا وجودك
