شعر و ادب

{{ البُردةُ المحمّديّة }} بقلم الأديبة أ/ د. أحلام الحسن

{{ البُردةُ المحمّديّة }}

بقلم الأديبة ا/د. أحلام أبو الحسن

١- ألغَادِيَاتُ الرّائِحَاتُ تَجسّدِي
في مَقدِمِ المَأمُولِ هَيّا واسجُدِي

٢- صَلِّي عَليهِ وسَلّمي بِتَحيّةٍ
فيها المُرادُ وبالوَفاءِ تزوّدِي

٣- هَل مِثلُ أحمَدَ بالغٌ في مَجدِهِ
فَمُباركٌ ومُبارَكٌ بالمَولِدِ

٤- هٰذا الرّبيعُ لقد أتى في بَهجَةٍ
فَمُحَمّدٌ شَبَهٌ لهُ لم يُوجَدِ

٥- فَتَبَدّدَت سُحبُ السّماءِ وأشرَقَت
شَمسُ النّبوّةِ بالبَهَاءِ السّرمَدِي

٦- عَكَسَت على وجهِ السّمَاءِ سِمَاتُهُ
كُلَّ المَرَايا بالجَمَالِ الأنضَدِ

٧- وكَأنّهُ حُلُمٌ تَحَقّقَ فَجْأَةً
حتّى بَدَت تِلكَ المَجَرّةُ باليَدِ

٨- مِن سَاجِدٍ ولسَاجِدٍ صُلبٌ لهُ
في السّاجِدينَ تَقَلّبًا والأَمهُدِ

٩- مِن ربّهِ وحيٌ ظَلِيلٌ وقعُهُ
جِبرِيلُهُ قد شَدّ أزرَ المُجهَدِ

١٠- ولِخَاتَمِ الرُّسُلِ العِظَامِ كَرَامَةً
يَا مَكّةَ اﻷخيَارِ قُومِي وانشُدِي

١١- مَا أوسَمَ الوَجهَ المَليحَ لأحمَدٍ
كَالبَدرِ كَانَ كَمَالُهُ المُتَوَرّدِ

١٢- مَا أعظَمَ الإلهَامَ في قَسَمَاتِهِ
مِن نُورِهِ جَمَعَ الصّفَاءَ العَسجَدي

١٣- خَرَّ الوَلِيدُ بسَجدَةٍ ثُمّ استوَى
سُبحَانُهُ من مُكرِمٍ للسُّجّدِ

ا *** ا

١٤- يَا نَفسُ إن شِئتِ الوَجَاهَةَ لاحِقًا
عَهدًا إلى ربّ ِ السّماءِ فَجدّدِي

١٥- بِكِتَابِهِ قَامَ النّبيُّ مُجاهِدًا
مِسكُ الخِتَامِ نِزَولُهُ كَي نَقتَدِي

١٦- ذَاكَ الّذي ضَاءَ الوُجُودَ بَيَانُهُ
نَهجًا مِنَ الدّينِ القَوِيمِ لِنَهتَدَي

١٧- يُملِي على تِلكَ القُلوبِ هِدَايَةً
قُرآنُهُ فِيهِ الهُدَى والسُّؤدَدِ

١٨- طَاهَ الّذي جَحَفَ الجَهُولُ مَقَامَهُ
لا تَستَقِيمُ هِدَايةُ المُتَرَدّدِ

١٩- قُرآنُهُ بِبَلاغةٍ وفَصَاحَةٍ
إعجَازُهُ فيهِ هَوَانُ المُلحِدِ

٢٠- مَولايَ هَب لنبيّنا الأجرَ الّذي
واعَدتَهُ ومِنَ العَطَاءِ الأزوَدِ

٢١- فَهُوَ البَشِيرُ ومَن سُوَاهُ مُبَشّرٌ
وهُوَ النّذِيرُ بِعَزمِهِ المُتَوَقّدِ

٢٢- فَتَبَارَكَ الفُرقَانُ فِي تَنزِيلِهِ
آيَاتُهُ فِي قَلبِهِ كالأَوتُدِ

٢٣- يَا أيّها المُزّمّلُ الهَادِي الّذي
لِلعَالمِينَ بِهِ نَجَاةُ المُهتَدِي

٢٤- أُهدِيتَ مِن فَوقِ السّمَاءِ مَفَازَةً
ورِسَالَةً لِلعَالَمِ المُتَشَرّدِ

٢٥- أدّبتَ تِلكَ النّفسَ دُونَ فَظَاظَةٍ
فِي مَعشَرِ المَعبُودِ والمُستَعبَدِ

٢٦- فِي هَيبَةِ الوَحيِ الّذي بِنِزُولِهِ
عَهدُ البداوَةِ فِيهُمو أضحَى نَدِي

٢٧- بِتَدَثّرٍ وتَزَمّلٍ وتَصَبّرٍ
كَانت خَدِيجَةُ كالمِهَادِ الأوسَدِ

٢٨- كَم أسفَرَت عن حُبّها كم أظهَرَت
نِعمَ النّسَاءِ لِقَلبِهِ المُتَجَرّدِ

٢٩- فِي طُورِهِ فِي رِقّهِ لَهِدَايَةٌ
شَفَتِ العَليلَ منَ الضّلالِ الأرمَدِ

٣٠-يَقتَاتُ من نَفَسِ النّبوّةِ عَزمَهَا
فِي كُلّ نَازلةٍ تَحُومُ وتَعتَدِي

٣١- -لا تَستَطِيبُ عبادةٌ في أرضِهِا
صَنَمٌ عَقِيمٌ واقِفٌ بالمَسجِدِ

٣٢- حَلّت بِأَرضِ النّاسِكَينِ رِحَالُهُ
وكَأنّهُ عَودُ الخَلِيلِ الأوطَدِ

٣٣- لِيُوَطّدَ الأركَانَ بَعدَ خُمُولِها
ويُكسّرَ الأصنَامَ كِسرَ الأَوبَدِ

٣٤- فَالذّارِيَاتُ الحَامِلاتُ تَوَهّجَت
والجَارِيَاتُ فَقَد غَدَت كالمَرصَدِ

٣٥- مَا إن تَلَوتَ لِسُورَةٍ فِيها الهُدَى
حَتّى تَعُودَ لِمِثلِهَا كَي تَبتَدِي

٣٦- تِلكَ الفَضِيلَةُ جُلّهَا قد خَصّصَت
عِبءَ الرّسَالَةِ لِلمَقَامِ اﻷمجَدِ

ا***ا
٣٧- سُبحَانَ من أُسرَى بِهِ فِي لَيلَةٍ
وبِرِفقَةِ الرّوحِ الأمِينِ الأَجوَدِ

٣٨- حتّى دَنَا مِعرَاجُهُ مُتَدَلّيًا
بَل قَابَ قوسَينِ استَوَى بتهجّدِ

٣٩-صَلّى عليكَ اللٰهُ في مَلَكُوتِهِ
مَن لم يُطعكَ تَكبّرًا لم يَهتَدِ

٤٠- يا عَاتِقًا هٰذي الرّقَابَ شَفَاعَةً
ألمُذنِبُونَ تَرَاهُمُ بالمَوعِدِ

٤١- تِلكَ الشّفَاعَةُ بالمَعَادِ مَقَامُهَا
أنتَ الّذي لِلمُذنِبِ المُستَنجِدِ

٤٢- أنتَ الشّفيعُ إذا تَزَلزَلَ مَوقِفٌ
ولِتُدرِكَ العَاصِي ومَن بالمَوقِدِ

٤٣- وَتَوَالَتِ الأصوَاتُ أينَ المُصطَفَى
فِي أمرِهِ نَيلُ المُنى للمَقصَدِ

٤٤- مَا عَادَ مِثلِيَ أن يَلُوذَ بِغَيرِهِ
مَن لِلعَتِيقِ المُذنِبِ المُتَوَجّدِ

٤٥- فَتَبَارَكَ الرّحمَانُ جَادَ عَطَاؤهُ
لِلعَالَمِينَ ولِلجُفَاةِ العُنّدِ

٤٦- يَا رُوحُ جُودِي بالسّكِينَةِ واخضَعِي
ودَعِي الوَسَاوِسَ كُلّهَا واستَنجِدِي

٤٧- بِمُحَمّدٍ وبآلِهِ خَيرُ الوَرَى
بَعدَ الإلٰهِ الوَاحِدِ المُتَوَحّدِ

٤٨- من لي سُوَى سُفُنِ النّجاةِ عَزِيمَةً
يَنَجُو مَصِيرُ الخَاسِرِ المُتَكَبّدِ

٤٩- فَالنّفسُ لم تَرغَب بِغَيرِ هُوَاهُمُ
وَالقَلبُ لا يَسلُو ودَونَ تَرَدّدِ

٥٠- يَا سَاكِنًا رُوحِي ومَرفَأَ مُهجَتِي
هَب لي دُعاءَكَ سيّدِي هٰذِي يدِي

٥١- يَا نَفسُ أوفِي بَيعَةً لِلمُصطَفَى
فِيها الوَفاءُ وبِالوَلاءِ تَقَيّدِي

٥٢- لا تَغفَلي عن وصلِهِ لو سَاعَةً
لا تَبهَضِي حَقًّا لَهُ لا تَعمَدِي

٥٣- وتَقَاسَمِي حُلوَ الحَيَاةِ ومُرّهَا
في حُبّهِ ولِآلِهِ فَتَوَافَدِي

٥٤- ألخَاشِعُونَ الثّابِتُونَ بِصَبرِهِم
والصّادقُونَ بعَزمِهِم بالمَوعِدِ

٥٥- كَاللُؤلُؤِ المَرصُوصِ في بُنيَانِهِ
هُم هٰكذا قد آمنوا بالأَرشَدِ

٥٦- ألرّاحِلُونَ إليهِ لا لم يَخسَرُوا
رَبِحُوا وقد نَالوا ثَبَاتَ المَورِدِ

٥٧- وبِأَحمَدَ المَحمُودِ في أوصَافِهِ
خُلقٌ عَظِيمٌ أُسوَةُ المُتَهجّدِ

٥٨- يَا أُمّةَ التّوحِيدِ قُومِي وابصُمِي
عَشرًا عَلَى عَهدِ البَقَاءِ وجدّدِي

٥٩- لمُحمّدٍ ومَقَامِهِ ذاكَ الهُدَى
بالبَاقِياتِ الصّالحَاتِ تَزَوّدِي

٦٠- طَبعُ الكَرِيمِ إذا تَظَاهرَ عَيبُهُ
أن يَستَفِيقَ منَ السُّباتِ المُفسِدِ

٦١- شَغَفُ الفُؤادِ مِنَ الهَوَى لا يَنتَهِي
فَلتَلجُمِي ثَغرًا لَهُ باﻷَصفُدِ

٦٢- بِشَكِيمَةِ التّهذِيبِ هَيّا عَاجِلي
فِي دَفتَرٍ هٰذي الخَطَايَا قَيّدِي

٦٣- واستغفِرِي ألفًا وألفًا فَوقَهَا
لِمَكَارمِ الأخلاقِ هِبّي واصعَدِي.

٦٤- صُحفٌ إذا نُشِرَت تَبَعثَرَ أهلُها
وكَمَا السُّكَارَى بَعدَ نَومِ الرُّقّدِ

٦٥- ثَوبَ الخَلاعَةِ والدّنَاءَةِ فاهجُرِي
أبَدًا لهُ لا تَقرَبي لا تَرتَدِي

٦٦- هٰذِي الحَقِيقَةُ كُلّها فَتَفَهّمِي
لا لا تَكُوني لُعبَةَ المُتَمَرّدِ

٦٧- بِتَصَاعُدٍ وتَمَزّقٍ وتَفَرّقٍ
كم فِرقَةٍ صَارَت بَنِارِ المَوقِدِ

٦٨- لا تَجرَحِي قَلبَ النَّبيّ ِ بِغَفلَةٍ
لا تُخجِلِي وجَهًا لَهُ فِي المَورِدِ

٦٩- جَمَعَ الهُمَومَ بَيَانُهُ ومِعَادُهُ
مُنذُ البِدَايَةِ للنّهَايَةِ والغَدِ

٧٠- أهدَاهُ رَبُّ العَالَمِينَ مَكَانةً
ويَعِيشُ زُهدَ عِبَادَةِ المُتَعَبّدِ

٧١- فَالوَحيُ فِيهِ مُلَازِمٌ شَعّ الهُدَى
مِن مُرشِدٍ للرّاشِدِ المُستَرشِدِ

٧٢- لا يَستَرِيحُ إلى الرُّقَادِ وَكُلّما
جَاءَ المَسَاءُ فَصَحوَةُ المُتَعَبّدِ

٧٣- فِي لَيلِهِ ونَهَارِهِ فِي سَعيِهِ
نَحوَ الرّسالَةِ لِلرّجَاءِ الأَبعَدِ

٧٤- وَالفَضلُ وَالأخلَاقُ وَالذّكرُ الّذِي
مَنَحَ الحَيَاةَ لِقَلبِهِ المُتَهَجّدِ

٧٥- لا يَنثَنِي عَن أمرِ خَالقِهِ إذا
هَاجَت نُفُوسٌ بالغَبَاءِ المُلحِدِ

٧٦- يَتلُوهُ شَاهِدُهُ ومَن أَولَى بِهِ
بَينَ الجُفُونِ مَكَانُهُ كَالأَثمَدِ

٧٧- خَسِأَ الّذي مَن قَالَ فيهِ أبتَرًا
ذَاكَ الحَقُودُ بِغَيّهِ المُتَعَربِدِ

٧٨- أيَكُونُ ظَمآنًا يُكبّلُهُ الأسَى
ولَهُ يَنَابِيعُ الفُرَاتِ الأرفَدِ

٧٩- أعطَاهُ ربُّ العَرشِ خَيرَ عِبَادِهِ
مِن أَطيَبِ النّسلِ البهِيّ ِالأَخلَدِ

٨٠- لم تُنجِبِ الأصلَابُ بِنتًا كَوثَرًا
فإذا رضَت رَضِيَ الإلٰهُ بِسُؤدَدِ

٨١- وإذا مَشَت ضَاءَ الدُّجَى بضِيَائِهَا
وكَأنّهَا بدرٌ مضى بالفَرقَدِ

٨٢- فِي كُلّ ِ أُفقٍ نَجمُهَا مُتَشَعشِعٌ
مِن مَشرِقٍ ولِمَغرِبٍ بالأَبجَدِ

٨٣- أَسبَاطُهُ بَينَ الشّبَابِ سَادَةٌ
وسَطَ الجِنَانِ وبِالمَكَانِ الأوتَدِ

٨٤- نَرجُو الوُصُولَ إلَيهُمُ بِشَفَاعَةٍ
في المَحشَرِ المُتَلَاطِمِ المُتَلَبّدِ

٨٥- ولِزَينَبَ الكُبرَى عَظِيمُ مَكَانَةٍ
يَمّمتُ نَحوَ جَبِينِهَا في مَقصَدِي

٨٦- حتّى أَفُوزَ بنَظرَةٍ فِيها المُنَى
تَشفِي الفُؤادَ وبالسّلامَةِ أَهتَدِي

٨٧- لِلمُصطَفَى أهدِي وِدَادَيَ كُلّهُ
يَالَيتَ نَفسِي في هَوَاهُم تَفتَدِي

٨٨- عُمرِي وجِسمِيَ فِي المُرَادِ لكَم بُلِي
لا خُنتُ يَومًا عَهدِيَ المُتَعَهّدِ

٨٩- لَو كَانَ حَالِيَ في جِوَارِ دِيارِكُم
لَلَزَمتُكم دُونَ الفِرَاقِ المُجهِدِ

٩٠- يَا زَائِرًا قَبرَ النَّبيّ ِ المُصطَفَى
قُم وارتَجِل نَحوَ البَقِيعِ المُبعَدِ

٩١- إِقرَأ على طَاهَ السّلَامَ وقُل لَهُ
شَغَفِي إِليهِم لَم يَزَل هَوَ مُجهِدِي

٩٢- يَا دَوحَةَ الأَقمَارِ قُومِي وانعَمِي
بِمُحَمّدٍ وبِآلِهِ فَتَجَدّدَي

٩٣- لَولَاهُ لَم نَعرِف سَبِيلًا لِلهُدَى
لَولَاهُ كُنّا كَالطُّفَيلِ الأَبلَدِ

٩٤- أَكرِم بِهِ مُستغفِرًا لِذِنُوبِنَا
طَمَعَي إلى طِيبِ الدّعَاءِ الأَحمَدِي

٩٥- يمّمتُ نَحوَكَ طُلبتي يَا سيّدي
عَتَبُ الفُؤادِ يَلُومُنِي وتَوَجُّدِي

٩٦- كم حاجةٍ منها الفؤادُ مُوَلولًا
أودَعتُها في جَنبِ رَوضكَ سيّدي

٩٧- فَلعلّ مِن كَرمِ الإجابةِ أحتَسي
كأسَ المَعِينِ بفضلِهِ والسّؤددِ

٩٨- والصّفحَ عن ذنبي الذي قد هدّني
هُوَ مُنيَتي في كلّ ليلِ تَهَجُّدي

٩٩- ها قد أتيتُ بِبَابِهِ مُتسوّلًا
أنا مُعدَمٌ ربّي وحاليَ مُجهِدِي

١٠٠- ومِنَ الشّفاعةِ أبتغي مِن مَنهلٍ
يَصفو بهِ عيشي ويَحلُو مَرقَدي

١٠١- في جُودِ عَفوِكَ يا إلٰهِيَ مَأمَلي
في عيشةِ السّعداءِ يَحظى مَقعَدي

١٠٢- إن قلَّ زاديَ في صِحافيَ جُملةً
أنتَ الذي مِن جُودِ زادِكَ مَورِدي

ا=======================
د.أحلام الحسن
أوّل شاعرةٍ تكتب قصيدة البردة النبويّة على صاحبها وآله المصطفين اﻷخيار صلوات الله وسلامه
من ديواني السادس” شطآنٌ بها جراح “
ا=======================
٢٥ – في مَعشَرِ المَعبُودِ والمُستَعبَدِ : زمنَ الجاهلية والرّقّ ِ والعبودية .
٣٢- النّاسِكَينِ : إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل عليهما سلام الله .
٥٥- الأرشَد : رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله الطاهرين.
٧١- مِن مُرشِدٍ للرّاشِدِ المُستَرشِدِ :
من مُرشِدٍ : المعني بها جبريل عليه السلام .
للرّاشِدِ المُسترشِدِ : المعني بها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الأطهار.
٨٢- بالأبجَدِ : حروف الهجاء وفي ذلك إشارة لنسل فاطمة الزهراء عليها السلام المتكاثر والمتعدد اﻷسماء .
٨٣- إليهمُ : إشباع إليهمو .

ا======================
شكري وامتناني للأخوة الإعلاميين الراغبين بنشر القصيدة وفي ميزان حسناتهم بإذن الله تعالى .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى