الجزائر تنهي مهام وزير المالية عبد الرحمان راوية

الجزائر تنهي مهام وزير المالية عبد الرحمان راوية
ملكه أكجيل
وقع اليوم، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا، يقضي بإنهاء مهام وزير المالية عبد الرحمان راوية، و كلّف الأمين العام لوزارة المالية، بتسيير شؤون الوزارة بالنيابة.
فالسؤال المطروح هو :
هل لإقالة وزير المالية عبد الرحمان راوية علاقة بقرار تجميد توطين المعاملات البنكية الخاصة بحركة الإستراد والتصدير من وإلى إسبانيا، ؟ وهل ستحل الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية بصفتها “متخذة القرار” حسب مازعمت الجزائر لتبرر بيان التجميد الذي إتخذته ضد إسبانيا بعد تأكيد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز أمام البرلمان بأن قرار دعم الطرح المغربي لحل النزاع حول الصحراء المغربية هو قرار دولة و سيادي؟ ، هل يعاد إنتخاب مجلس إدارة جديد ليلغي هذا القرار؟!
من الواضح أن ردة فعل الإتحاد الأوروبي أزعجت السلطات الجزائرية و كأن لابد أن يتحمل عبد الرحمان راوية تهور الطعمة الحاكمة .
والإشارة فإن راوية تم تعيينه مرتين و إنهاء مهامه اليوم للمرة الثانية منذ تنصيب عبد المجيد تبون على قصر المرادية
فخلال الثلاث سنوات من عهدة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، تم تغيير وزير المالية ومحافظ البنك بشكل دوري، وهذا لا يمكن اعتباره استقرارا من حيث السير المالي الحسن للدولة.
و لم يكن سبب إنهاء مهام وزير المالية عبد الرحمان راوية مشكلة عقود عمل الجزائريين المنتهية، أومشكلة رواتب و صحة الجيش وضعف القدرة الشرائية لدى المواطن أو ازمة السكن الخانقة و البطالة عند الشباب و عدم توزيع ثروات البلاد بالعدل ، بل الإقالة اتت كجبر خاطر للإتحاد الأوروبي بعد بيان التجميد ضد إسبانيا