الحاج ( عبدالرحيم القماري ) من قرية الرزيقات بالأقصر تمنى حسن الخاتمة فمات ودفن بأطهر أرض
الحاج ( عبدالرحيم القماري ) من قرية الرزيقات بالأقصر تمنى حسن الخاتمة فمات ودفن بأطهر أرض

الحاج ( عبدالرحيم القماري ) من قرية الرزيقات بالأقصر تمنى حسن الخاتمة فمات ودفن بأطهر أرض
حوار من السعودية – حجاج عبدالصمد:
ما أعظمها خاتمة وما أجملها سعادة كما تمناها الحاج عبدالرحمن حسين محمد علي والشهير ب عبدالرحيم القماري من قرية الرزيقات قبلي بمركز أرمنت – محافظة الأقصر الذي داهمه واشتد به المرض حتى نقله أولاده إلى مستشفى حورس بأرمنت ليمكث به أربعة أيام بالعناية تلقى فيه العلاج لتتحسن صحته ويخرج من المستشفى.
هنا يدور الامل والتمني بخاطره ليطلب من أولاده وأسرته بأنه مشتقاق إلى زيارة رسول الله والأراضي الحجازية بيت الله الحرام.
وتمت الدعوة والتمني وذهب لأداء العمرة.. بان تكون بداية زيارته هي مدينة رسول الله وهناك حل ضيفا كريما بالمدينة المنورة ليقضي بها سبعة أيام في العبادة والدعاء ..يقول خالد سيد حفني المشرف بعد أن قربت فترة الزيارة بالمدينة على الإنتهاء دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت الروضة الشريفة مزدحمة استأذن من مشرف المجموعة والحرس بأن يدخل روضة الحبيب وصلي بالروضة الشريفة وأخذ يدعوا ثم استأذن من حضرة النبي بأن يدفن في مكة المكرمة بعد أداء العمرة .
سبحان المقدر العاطي الوهاب الكريم .. نعم لقد تحقق الأمنية الكبيرة لهذا الرجل الطيب التقي النقي الحاج عبد الرحمن رحمة الله عليه.
يقول أحمد الطاهر علي الذي تواصلت معه تليفونيا والذي يعمل بالسعودية وبالتحديد بمكة المكرمة فما أن فرغ الحاج عبد الرحيم القماري من أداء مناسك العمرة سأت حالته الصحية ودخل مستشفى الحرم المكي باجياد لتتحقق أمنيته بحسن الخاتمة بأن يموت ويدفن في الأرضي الحجازية..فلقد توفي مساء يوم الخميس ٩فبراير ٢٠٢٣م.
وأضاف أحمد الطاهر أبن البلد الأصيل من قرية أولاد الشيخ بقرية الزيقات مركز أرمنت غرب محافظة الأقصر والذي يعمل بمكة المكرمة والمتواجد مع المرحوم عبدالرحمن بمجرد سماعه خبر مرضه بمكة
قائلا : لقد دخل الحاج عبدالرحيم القماري مستشفى الحرم المكي باجياد وكنت أرفقة أنا ومجموعة من ابناء الجالية المصرية التي تعمل بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وكان يقول لقد وصلت وهنا بإذن الله سأموت والحمد لله بأن أكرمني بانني وصلت إلى هنا لادفن هنا .
وفي نهاية حديثه لمحرر( صدى مصر ) قال أحمد الطاهر بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن جميع الجالية المصرية؛أتقدم بخالص الشكر وعظيم التقدير للسفارة المصرية ولحكومة المملكة السعودية على ما قاموا به معنا من تسهيلات وأخص بالشكر والامتنان للسفارة المصرية على التعامل الراقي وسرعة إنهاء إجراءات الدفن ..
كما نوه الطاهر على أنه سوف يصلى على المرحوم عبدالرحمن حسين اليوم الأحد اما في صلاة المغرب أو العشاء ثم يدفن بمدافن مكة المكرمة بإذن الله تعالى.
وينال كما تمنى حسن الخاتمة بأن يدفن بالأرضي الحجازية .