الحرب العالمية الثالثة بقلم : المستشارأشرف عمر
الحرب العالمية الثالثة بقلم : المستشارأشرف عمر

الحرب العالمية الثالثة
بقلم : المستشارأشرف عمر
لاشك ان هناك سياسة عدوانية صريحة وواضحة الان يتحدث بها العالم
واصبح العالم الان يتواجد فيه ثلاث فرق الفريق الاول بقيادة الولايات المنحدة الامريكية والفريق الاخر غير منظم حتي الان وهو بقيادة الصين اما الفريق الثالث هو الملعب الذي سيتم ادارة المعركة فية وهو الشرق الاوسط الذي يشهد توترات
ويبدو ان فريق امريكا الذي يقود العالم الان قد كشر عن انيابةً وكشف عن خططة في اعادة تخطيط الشرق الاوسط واخرج كل من ينافسهم فيه من المنطقة العربية واعادة توزيع الكتل السكانية فيه بما يضمن عدم وجود اي تهديد لهذة القوة عليهم وكذلك تحجيم الصين وروسيا وغيرها من البلدان المتمردة علي الحكم الامريكاني الجديد
ولذلك فان تأجيج الوضع في غزة من قبل الحلف اليهودي ليس اعتباطا كما يعتقد البعض وانما الهدف منه هو الضغط علي الدول العرببة تمهيدا للانقضاض عليها ومحاولة اعادة تقسيمها من جديد بقصد اضعافها بالذات الدول الكبري من ناحية المساحة والتعداد السكانية
ولكن هل سيقف الفريق الاخر في موقف المتفرج تمهيدا لخنقة والقضاء عليه بالطبع- لا -لانه لايمكن ترك هذا العالم ان يعيد الكتلة الشرقية الي عهود الظلام
لذلك يمكن للصين وحلفائها نقل الحرب بمساعدة شركائهم الي الشرق الاوسط لان امريكا واسرائيل تغزيان اعداء الصين للانقضاض عليها كدولة تايوان واليابان والهند وباكستان كلها دول مجاورة للصين
وكذلك الحرب الاوكرونية التي دمرت الاقتصاد الروسي وارهقته ورغبة اوروبا في القضاء علي القوة الروسية وتفتيت ماتبقي من الاتحاد الروسي
وكذلك اطماع الامريكان في دول الجوار واعادة تهذيبها وطرد الصينين منها لذلك فان العالم الان يغلي وعلي صفيح ساخن ويمكن ان بحدث انفلات وحروب في المرحلة القادمة
لان زيادة السكان وقلة الموارد الطبيعية وايجاد زعيم بشكل جديد لهذا العالم واعادة تقسيم المنطقة العربية قلب العالم ومهد دياناته والموار الطبيعية الموجودة فيه بما في ذلك في الصحراء الغربية جعلت من الصهيونية بقيادة امريكا وبريطانيا الي اعادة التحرك مرة اخري
خاصة وان البلدين لديهم مشاكل اقتصادية كبيرة
لذلك فان العالم يغلي علي صفيح ساخن ويمكن ان ينفجر في اي لحظة ليس من اجل الدفاع عن العرب ومصالحة كما يعتقد البعض وانما من اجل مصالحة الخاصة واعادة الهيمنه علي العالم
وان العرب سبظلوا متفرجين كما كانوا في الحرب العالمية الاولي والثانية ولن يكون لهم دور سوي الانضمام الي الفائز والمنتصر،
العالم يمر بظروف اقتصادية صعبة وربما تزداد في القادم من الايام وستؤثر علي حياة الناس وهذا الامر بالاضافة الي الاطماع الاخري قد يسرع الي نشوب حروب تجارية تمهيدا لنشوب الحرب العالمية المتوقع حدوثها في اي لحظة كما توقع كثير من الخبراء العسكريين والاقتصاديين
العالم حاليا في حالة هرج شديد بالذات منطقة الشرق الاوسط التي تشهد صراعات وتوترات خطيرة قد تنفجر في اي لحظة خاصة ان امريكا والبهود يتعاملان مع المنطقة علي انها مزرعة مملوكة لهم يدخلونها في اي لحظة والعبث بحدودها ومقدراتها
وهذا الامر قد يكون له تبعات عظيمة علي مستقبل المنطقة العربية التي تشهد ضعف للاسف وتفرق في القرار العربي بعد ادخال جميع الدول العربية في صراعات داخلية وخارجية و
العالم الان يواجة تحديات وعقلية استعمارية جديدة وتطرف في اعادة تقسيمة لذلك فان المواجهه قادمة لامحالة ولاعزاء فيها للمتفرجين