ازياء وموضه

الحياة اسرار وصناعة الأثاث بدمياط تعد من أسرار صناعة الموبيليا

الحياة اسرار وصناعة الأثاث بدمياط تعد من أسرار صناعة الموبيليا

كتب / بكرى دردير

تتميز محافظة دمياط بصناعة الموبيليا، وهى صناعة تقوم على عدة مهن، كالأويمجى والنجار، والقشرجى، والأوسترجى والمذهباتى، والخراط، والمنجد، وغيرها، ومن بين هذه المهن مهنة ” الأرتك” وهى من الصناعات المجهولة والتى تعد من أسرار صناعة الموبيليا فى المحافظة،

التى لايعرف عنها أحد شيئا، والتى تضيف شكلا جماعيا على قطعة الأثاث، والتى تطورت بشكل كبيرمع تطور العصر.

يضيف المهندش محمد جمال شوربه يقول أن النجار هو الذى يصصم النقوش ، ومكاينة الليزر أصبحت الأن بديلا للأويما فى غرف الأطفال أكثر من الغرف الأخرى، مشيرا إلى أن الليزر أصبح عليه أقبال كبير، و معظم الورش التى كان لديها ماكينة “الأرتك” استبدلته بالليزر، ويزداد الاقبال عليه فى شهر رمضان استعدادا للعيد و ما فيه من مناسبات،

وأصبح الليزر منتشر فى غرف الأطفال بكثرة، حيث يقوم الزبون بطلب الرسوم التى يعشقها الصغار، منها ” ميكى و تويتى و سبونج بوب ونيمو” على أبواب غرف النوم حيث تضفى لمسة جمالية فى غرف الأطفال.

دمياط، هذه المنطقة التي تقع على البحر الأبيض المتوسط، هي المدينة الوحيدة في العالم التي لم تكن تعرف معنى «البطالة »، فخرّيجو الجامعات في دمياط كانوا يجيدون صناعة الأثاث، والطلاب يتعلمون في الإجازات الصيفية حرفة الأثاث، بل كان يفخر كل دمياطي بذلك مهما بلغت درجته العلمية،

هذا ما يؤكده أحد  المهندس ويدعى محمد شوربة، مضيفا أن تعلم مهنة الأثاث يحتاج إلى موهبة، فالصغار من سن السادسة والسابعة كانوا يعملون مع آبائهم لاكتساب الخبرات، فيكبرون بين أكوام الخشب والتصميمات الدمياطية، فتنشأ علاقة قوية مع مفردات المهنة.

وأشار شوربة رغم الشهرة العالمية للأثاث الدمياطي فإن الأثاث الصيني غزا دمياط نفسها بعد أن أغرق أسواق المحافظات جميعها وشتى دول العالم بإنتاج رخيص الثمن،

وهذا ما دعا مدينة دمياط إلى تنفيذ برامج تحديث لتدريب المصدّرين على الأسس العالمية لتصدير منتجاتهم، وفكروا بعد ارتفاع أسعار المواد الخام إلى التنويع من خلال البحث عن مصادر أخرى لإيجاد مواد جيدة بأسعار أقل، حتى يعودوا للمنافسة في السوق الخارجية رغم تأثيرات الأزمة العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى