Uncategorized

الدكتور حسن الخولى وحقائق لا تقبل الشك ” بداية العمل بتغطية طريق 23 المعروف اعلاميا بطريق الموت

الدكتور حسن الخولى وحقائق لا تقبل الشك ” بداية العمل بتغطية طريق 23 المعروف اعلاميا بطريق الموت

 
محمد عنانى
 
 
 
كان لإفراغ الحقل السياسى بمدينة ومركز أشمون عقب جلوس العديد من النواب على كرسى البرلمان دون معرفة حقيقية بالعمل السياسى أو الخدمى أثر، يمثل خطورة على الاعتماد عليهم؟
 
 
وإذا لم تتصور أنه لا يوجد الوئام بين شعب مدينة ومركز أشمون وبين تلك النواب فأنت بعيد عن العمل العام والخدمى والسياسي .
خلال عامين هى عمر البرلمانين فى أشمون لم يكن هناك أفكارًا أو اتجاهات مشتركة بين النواب والأهالى وتلك هى الحقيقة التى لا تقبل الشك فلا يوجد ارتباطات نهائيا وكثيرا ما يحدث التصادم بين الأهالى ونواب البرلمان لعدم تواجدهم على أرض الواقع.
 
وأصبح المواطن فى مدينة ومركز أشمون لا يعتمد على نواب البرلمان والوقائع وحدها هى التى تقول هذا ، وأصبح  النواب على هامش الرؤية التحليلية  للأحداث  قال: الحديث فى مدينة ومركز أشمون .
وتقريبًا جميع الأهالى يتخذون موقفًا  من النواب ،  ثم دخل أهالى مدينة ومركز أشمون فى عملية الصمت والقضاء بالقدر دفعوا ثمنها غاليًا، عقب مصرع ثلاثة شباب غرقا فى ترعة النعناعية عقب العديد والعديد من الحوادث التى راح ضحيتها الكثير من الشباب بسبب الحوادث الناتجة عن سوء حالة الطرق خاصة طريق 23 ” أشمون -سمادون – كفر السيد ” و لم يكن الدكتور حسن الخولى رئيس مجلس الأمناء بتعليم المنوفية بعيدًا عن المشهد السياسى بمدينة ومركز أشمون ، و لكن هناك فارقًا بين أن يخطط  رجل سياسى يعى مقدار العمل الخدمى ويعى كيف يتعامل مع قضايا خدامية لها الأثر على المجتمع بأشمون فدخل الدكتور حسن الخولى فى قضية انقاذ لأهالى مركز ومدينة أشمون وكان من المتطوعين للعمل العام دون تفكير فى أى مكاسب ، والفارق كبير بين أن تكون من المتطوعين لانقاذ مدينة ومركز أشمون من العديد من الحوادث التى يدفع الشباب حياتهم فيها ، وأن يجلس النواب متفرجين على المشهد بل منهم من لايأتى الى المنوفية نهائيا ويعيش فى التجمع الخامس فى قصوره ولا يفرق معه من يموت ومن يعيش المهم لديه الحصانه التى يستخدمها فى أعماله فقط – وهنا لا ادخل كثير فى موضوع النواب لأن الحديث عنهم كما لو كنت تنادى صنم .
وكانت هناك طرق تقليدية  للدكتور حسن الخولى وبعض الأفكار الناتجة عن رجل يعرف كيف يدير قضية تهم المجتمع الأشمونى ،عقب الموقف العدائى الذى اتخذوه أهالى أِمون من البرلمانين ، والذى قاد إلى التكاتف مع الدكتور حسن الخولى فى قضية طريق الموت ، وبكل تأكيد نجح الدكتور حسن الخولى رئيس مجلس أمناء التعليم بالمنوفية فى أحتواء الموقف وغضب الأهالى عقب مصرع عدد كبير من الشباب وكانت لكلمات الدكتور حسن والتى تعد طلقات الرصاص تجاه كل مسؤول بل وذهب الى ما أعلي البحار يدافع عن قضيتة بحماية أهالى مدينة ومركز أشمون من طريق الموت لك يكتفى بمناشدة محافظ المنوفية ووزير النقل بل تجاوز للوصول الى الباب العالي حتى تم المراد من رب العباد وصدور تعليمات بالتعامل مع طريق الموت وبداء العمل الفعلي فى تغطية طريق الموت وكما هو موضح بهذا المقال وهنا كان رد فعل النواب  مضحكًا،وهو محاولة ركوب الموجة  وكان واضحًا لهم السقوط والسخرية من أهالى أشمون، وكان طبيعيًا سقوطهم نظرا لتكاتف أهالى أشمون مع الدكتور حسن الخولى 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى