الرئيس السيسى .. فى القمة المصرية الأوروبية لن نسمح بالتهجير وتصفية القضية الفلسطينية

الرئيس السيسى .. فى القمة المصرية الأوروبية لن نسمح بالتهجير وتصفية القضية الفلسطينية
حماده مبارك
المتابع لتفاصيل القمة المصرية الأوروبية، التي عقدت اليوم بين الرئيس السيسي، وقادة بلجيكا وقبرص واليونان والنمسا وإيطاليا ورئيسة المفوضية الأوروبية، يكتشف أن القضية الفلسطينية كان لها حيزا كبيرا في المناقشات واللقاءات وحتى التصريحات الختامية التي أعقبت القمة.
وشهدت القمة لقاءات ثنائية جمعت الرئيس بالضيوف، ثم أعقبه قمة بين كافة القادة، وبعد ذلك تم توقيع الاتفاق السياسي لترفيع العلاقات، وانتهت بمؤتمر صحفي حول تفاصيل القمة، وخلال كل تلك الجلسات الفردية والمجمعة، كانت الأوضاع في غزة في قلب الأحاديث الجانبية والرئيسية لكل اللقاءات، وهو ما يكشف الدور الهام الذي تلعبه مصر بهدف وقف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر.
وأكد رئيس حزب الجيل الدولة المصرية أن مصر تستخدم علاقاتها بدول العالم المختلفة للضغط على حكومة نتنياهو الصهيونية ،المتطرفة لإزالة العوائق والقيود التي تفرضها على دخول المساعدات المختلفة عبر معبر رفح المفتوح باستمرار، لافتين إلى أن مصر لها دور آخر حكيم يتمثل في إجراء مصالحة فلسطينية فلسطينية تنهى التشرذم والخلاف بين المنظمات الفلسطينية ورأب الصدع بينهم، والذي يهدف في النهاية لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني.
وطالب السيسي، خلال القمة المصرية الأوروبية، المجتمع الدولي بمنح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة والعمل على تنفيذ حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية، مشددا على أن التسويف في حل تلك القضية يُعرّض المنطقة والعالم بأسره لعدم الاستقرار.
وعلق الدكتور ناصر عثمان، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، على الدور المصري لدعم الأشقاء في غزة واصفا إياه بالتاريخي في إطار دعم الأشقاء ولم تتأخر لحظة عنهم، بل كانت على الدوام خير داعم وسند ومع ذلك فهي أكثر الدول التي تطالب بضرورة زيادة المساعدات إلى معبر رفح، والتي تأتي في إطار الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية.
وثمن أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، ما قامت به مصر وبعض دول المنطقة مؤخرا من أجل إنزال وإسقاط المساعدات جوا، مشيرا إلى أنه رغم كل تلك الجهود إلا أنها لاتزال غير قادرة على سد احتياجات المواطنين من الغذاء في كامل القطاع، الأمر الذي أصبح يهدد حياة أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني بالموت جوعا وعطشا، مشددا على ضرورة زيادة المساعدات الموجهة لمعبر رفح، وإلا فإننا سنصبح أمام كارثة إنسانية بكل المقاييس.