الصدمة الكبرى: 90 يوماً تكفي لتحويل أمريكا لدولة منبوذة.. وثائق سرية تكشف

الصدمة الكبرى: 90 يوماً تكفي لتحويل أمريكا لدولة منبوذة.. وثائق سرية تكشف

نبيل الياس

في زمن قياسي لم يتجاوز ربع عام، نجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تحقيق ما فشل فيه أعداء أمريكا لعقود!، تحولت الولايات المتحدة من قائدة العالم إلى دولة معزولة، تتصارع مع حلفائها وتستفز أعداءها وتدمر اقتصادها بيدها، وتقارير مخابراتية تكشف أن الإدارة الأمريكية تمر بأخطر أزمة منذ الحرب الأهلية، بينما يحذر خبراء الاقتصاد من انهيار وشيك للهيمنة الأمريكية على النظام العالمي، كيف وصلت أقوى دولة في العالم إلى هذا الحال المأساوي؟.

زلزال تجاري يهدد الاقتصاد العالمي

إحصاءات صادمة: ارتفاع الرسوم الجمركية على الصين بنسبة 145%، ورد صيني مماثل، وتحليل اقتصادي: خسائر يومية تقدر بـ3 مليارات دولار للاقتصاد الأمريكي،

وشهادات مسؤولين سابقين: “ترامب يدمر نظام التجارة العالمي بعشوائية غير مسبوقة”.

فضيحة الترحيلات: الجريمة المنظمة تدير السياسة الخارجية

 تحقيق استقصائي يكشف: صفقات سرية مع سجون في السلفادور وغواتيمالا، وانتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان ضد المهاجرين، وتورط مسؤولين كبار في شبكة فساد دولية.

الكارثة الأوكرانية: هدية ترامب المجانية لـ”بوتين”

 خبراء استراتيجيون يحللون: بنود الاتفاقية السرية مع روسيا، وكيف ضُيعت مصالح أوكرانيا وأوروبا، وتداعيات خطيرة على الناتو والأمن القومي الأمريكي

تحالفات مريبة: عندما تتعامل واشنطن مع عصابات المخدرات

وثائق مسربة تثبت: تعاون مريب مع كارتلات المكسيك، وصفقات أسلحة مشبوهة تحت غطاء مكافحة الهجرة، وشبكة مصالح تربط البيت الأبيض بعالم الجريمة المنظمة.

نهاية الإمبراطورية: 10 مؤشرات على الانهيار الأمريكي

أولًا: تراجع الدولار أمام العملات العالمية بنسبة قياسية

ثانيًا: انسحاب 7 دول من التحالفات العسكرية الأمريكية

ثالثًا: تصويت تاريخي في الأمم المتحدة ضد السياسات الأمريكية

رابعاً: تحذيرات من انهيار سوق الأسهم الأمريكي

خامسًا: تقارير عن نية دول الخليج التخلي عن الدولار في صفقات النفط

سادسًا: ارتفاع معدلات البطالة إلى أعلى مستوياتها منذ 2008

سابعًا: استقالات جماعية في وزارتي الخارجية والدفاع

ثامنًا: احتجاجات مليونية في 30 ولاية أمريكية

تاسعًا: انقسام غير مسبوق داخل الحزب الجمهوري

عاشراً: استطلاعات رأي: 72% من الأمريكيين يرون أن البلاد “تسير في الاتجاه الخاطئ.

وختامًا: المشهد الحالي يشبه إلى حد كبير الأفلام التي تسبق الحروب العالمية الكبرى، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل نعيش الأيام الأخيرة للهيمنة الأمريكية على العالم؟، والمحللون العسكريون يحذرون من أن “ترامب قد يلجأ إلى حرب خارجية لإنقاذ شعبيته، بينما يرى خبراء الاقتصاد أن “الانهيار أصبح مسألة وقت فقط”، وفي غرفة العمليات بالبيت الأبيض، يبدو أن ساعة الصفر تقترب… فهل يكون العالم مستعداً لمواجهة العاصفة القادمة؟.