
العرب إخوة رغم انف الحاقدين
بقلم الأديبة والشاعرة جيهان موسى الصياد
يشعلون فتيل الفتن
ويتركونها ويفرون
وتشتعل النار بين الأخوة العرب الأشقاء ويتحول الحب
بينهم الي نزاعات بينهم و بين الشعوب
ومن المستفاد
من إشعال الحريق بينهم
ومن المستفاد من عدم الوحدة بينهم والتفرقة والخصام
الكلمة. من السهل أن تخرج وتكتب
وتقال ولكن من الصعب أن يمحيها الزمان من لا يعترف بأننا نتشارك معهم. ونسافر الي بلادهم سواء
حج. بيت الله الحرام وزيارة قبر
رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكل الصحابه و بركيات ال البيت الكرام
من لا يتمنى ان يكون هناك في الطواف وفي الصلاة في الحرم
وبقية الدول العربية ممن فيها شبابنا واولادنا الكرام وفي مصر جميع من في الدول العربيه يدرسون عندنا
ويحبون مصر وتراب مصر ويتشوقون الي زيارتها
فهذا معناه اننا واحد لا فرق بيننا
في اي بلد عربية لنا. بيت فيها
وهو بيت شبابنا واولادنا
لماذا تزرعون الفتن بيننا
من يتكلم على اي دولة من الدول فكر قبل أن تخرج كلمة وتكون كالرصاصة قاتلة ولا يستطيع أي أحد مهما كان ان يخرجها
تحابوا في الله ولا تتخاصموا
دمنا واحد نحن أخوة رغم أنف الحاقدين انزعوا نار الفتنه من صدروكم الفتنة أشد من القتل
أنتم كالبنيان المرصوص متماسكين
وصامدين ولكن ان سقط منكم حجر سقط جميع البنيان وصار حطام
واصبحت ارضكم أرض بور يراها من تسبب في هدم بنيانكم ويقول
انا ابني لكم من جديد طمعا في ارضكم فحافظو ا على وحدتكم
ولا تجعلوا أنفسكم صيد سهل لأي عدو
كل بلاد العرب بلادنا وكلنا أخوة
ولن يفرقنا احد اتحدو ا يا عرب اتحدو على السلم والسلام
لا تشمتو ا فيكم الأعداء