المستشفى التخصصي للطفال بالعديسات ينقذ طفلة في أنفاسها الأخيرة
المستشفى التخصصي للطفال بالعديسات ينقذ طفلة في أنفاسها الأخيرة

المستشفى التخصصي للطفال بالعديسات ينقذ طفلة في أنفاسها الأخيرة
كتب – حجاج عبدالصمد:
تعرضت الطفلة ريناد جابر البالغة من العمر 11 عام لارتفاع السكر إلى 600 ، المقيمة بأرمنت الحيط ،مما أدى إلى حالة غيبوة وارتفاع الحموضة في الدم ، فقام والدها بالتوجه إلى مستشفى حورس بأرمنت ..وهناك لقي أسوء المعاملة من طبيبة في الإستقبال وأمام فرد الأمن الذي شاهد منظر الطفلة بين ذراع والدها ملقاة لا حول لها ولا قوة ،أخذ فرد الأمن يتوسل بالطبية لكي تنقذ الطفلة المسكينة ..
وهنا الأب تذرف عيناه من الدموع على طفلته الصغيرة بين الحياة والموت بسبب هذا الإهمال المفرط ..ليخرج من المستشفى مهرولا ويستقل سيارة ويتوجه بابنته المسكينة إلى مستشفى العديسات التخصصي للطفال .
وبمجرد وصوله هناك فتحت المستشفى ذراعيها وفي الإستقبال قام طاقم من الأطباء بانزال كل ماتحتاجة الطفلة من أجهزة من العناية المركزة إلى الإستقبال لعدم وجود مكان فارغ بالعناية وقاموا بعمل اللازم في الإستقبال لإنقاذ الطفلة ريناد لتفتح أعينها من جديد لتلقي الأطباء وطاقم التمريض من فوقها مبتسمين يقلولون لها حمدالله على السلامه..وهي الآن في غرفة تحت الملاحظة بمستشفى العديسات لتلقي العلاج لحين شفائها تماما والخروج والعودة إلى منزلها بإذن الله .
كل التحية والتقدير والامتنان للأطباء وطاقم التمريض والادارين وأفراد الأمن الذين يجسدون أسمى معاني الإنسانيةوعلى رأسهم مدير مستشفى العديسات .
الطاقم الطبي بمستشفى العديسات للطفال يجسد أسمى معاني الإنسانية والرحمة والتواضع مع المرضى المواطنين عامة على حد سواء لتلقي الخدمات الطبية على أكمل وجه .
فريق عمل مستشفى العديسات التخصصي للاطفال طاقم يليق به ما وصلت إليه منظومة التأمين الصحى الشامل من تكنولوجيا وتقدم لخدمة المواطن .هؤلاء ترجموا هذه المنظومة لتكون خدمات بلاحدود للمواطن فهم لم يبخلوا من جهد من أجل خدمة الإنسانية.
تحية للإنسانية بمستشفى العديسات الذين انقذوا الطفله ريناد فى عشر دقائق رفض آخرون أن يقدموا لها يد العون .